الدارالبيضاء - سعيد علي
في مثل هذا اليوم من سنة 2001 اهتزت الأوساط الرياضية المغربية لخبر وفاة يوسف بلخوجة لاعب الوداد على ارضية الملعب جراء سكتة قلبية. وتوفي اللاعب أثناء المباراة، التي كانت تجمع بين فريقي الوداد الرجاء البيضاويين في نصف نهائي كاس العرش. وادت الحادثة الى صدمة على الجماهير المغربية وفتحت جدلا واسعا في مشكلة الملف الصحي لللاعبين والتامين الطبي في ميدان كرة القدم خصوصا والرياضة عموما.الاحد مرت 12 سنة على رحيل هذا اللاعب، الذي ينحدر من مدينة القنيطرة ، التي ولد فيها سنة 1976، ليرحل في 29 أيلول/ سبتمبر من العام 2001.وفاة اللاعب بلخوجة جعلت المتتبعين يسترجعون ذكريات رحيل بعض الوجوه الرياضية إما في الملاعب أو جراء حوادث سير. ومن أبرز هذه الأسماء اللاعب التكرادي الذي توفي في مستودع ملعب الفوسفاط وهو يستعد لتدريبات فريقه أولمبيك خريبكة، وكان ذلك سنة 1997.وكان آخر من دونت أسماؤهم في سجل الرحيل المفاجئ للاعبين هما المرحومين زكريا الزروالي لاعب الرجاء في سنة 2011 وجواد أقدار لاعب حسنية أكادير.عموما الوفاة كيفما كان شكلها هي قدر لا دخل للبشر فيها لكن في المجال الرياضي مازال سؤال التأمين والتغطية الصحيين ينتظر جوابا شافيا لضمان مستقبل اجتماعي لأبناء وأقارب من يرحلوا فجأة في الأوساط الرياضية.