لندن - يو.بي.أي
أُصيب صبي عمره 11 عاماً بكسر في رسغه جرّاء ركلة حرة سدّدها نجمه المحبوب، كريستيانيو رونالدو، من مسافة تصل إلى نحو 32 متراً إلى مرمى الخصم، خلال مباراة ودية خاضها ناديه ريال مدريد مع أحد أندية دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في إنكلترا. وقالت شبكة «سكاي نيوز» الأربعاء، إن تشارلي سلفروود أصرّ على البقاء في الملعب لمتابعة بقية مباراة فريقه بورنموث ضد ريال مدريد ومشاهدة نجمه المفضّل رونالدو، رغم إصابته بكسر في رسغه بعد مرور 6 دقائق فقط على بداية المباراة. وأضافت أن الأطباء الذين عاينوا تشارلي بعد نقله إلى المستشفى وجدوا أنه أُصيب بكسر مزدوج في رسغه بعد تصويرها بالأشعة، ونسبت إلى الصبي تشارلي قوله إن رسغه: «تعرّض للكسر بواحدة من الطرق الأكثر إثارة، ويفضّل أنه كُسر بكرة رونالد بدلاً من الوقوع من شجرة كما حدث لوالده، ولا يتوقع أن يحدث هذا الأمر لأي شخص آخر». وأقر تشارلي بأن الكرة الصاروخية التي سدّدها رونالد: «كادت أن تتسبب بسقوط أسنانه الأمامية لولا أنه لم يتدارك الأمر ويضع يده اليسرى أمام وجهه لحمايته». وفاز ريال مدريد في المباراة ضد نادي بورنموث بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء، سجل منها رونالدو هدفين. وقام ريال مدريد بعد وقوع الحادث بإرسال قميص للنادي يحمل تواقيع جميع لاعبيه وعلى رأسهم، رونالدو، لنشر البهجة في نفس الصبي المصاب، كما أرسل له نادي بورنموث كرة تحمل تواقيع لاعبيه.