لوس أنجلوس - أ ف ب
وضع عملاق السلع الرياضية الاميركي "نايكي" حدا لشراكته مع جمعية ليفسترونغ لمكافحة مرض السرطان التي أسسها الدراج لانس ارمسترونغ المشطوبة نتائجه بسبب فضيحة منشطات مدوية. وقالت الشركة الثلاثاء انها ستقلص تدريجا حتى نهاية العام الحالي من انتاج تشكيلة ليفسترونغ التي تتضمن احذية وملابس ولوازم. واوضحت الشركة في بيان: "سنستمر في دعم جمعية ليفسترونغ من خلال تمويل مباشر لاعمالها في مكافحة السرطان"، بدون ان تحدد حجم التمويل. من جانبها، قللت الجمعية من الآثار السلبية الناجمة عن انسحاب نايكي: "قد يسبب هذا الخبر باستنتاجات حول مستقبل الجمعية. (لكن) كنا نتوقع مثل هذه التغييرات، ونحن بالتالي في وضع جيد للتكيف بسرعة". وكانت نايكي قد قطعت الجسور التي تربطها بارمسترونغ منذ تشرين الاول/اكتوبر 2012، بعد ضلوعه في فضائح منشطات. وخلال مقابلة متلفزة مع مقدمة البرامج الاميركية الشهيرة أوبرا وينفري، نسف الدراج السابق هالة المجد التي كانت تحيط به، وأقر للمرة الاولى بأنه تعاطى المنشطات خلال مسيرته الرياضية، لا سيما خلال دورات فرنسا السبع التي فاز بها، وبأنه لفق "أكذوبة كبيرة" طوال 10 سنوات. وأسس ارمستونغ جمعية ليفسترونغ عام 1997 بعد خضوعه لعلاج كيميائي اثر معاناته من سرطان في خصيتيه تمدد الى الدماغ وبعض اجزاء جسمه. وانسحب ارمسترونغ من منصب الرئيس ثم من مجلس الادارة عام 2012، واعتذر امام موظفيه في كانون الثاني/يناير الماضي قبل الحلقة الشهيرة مع اوبرا. وجمعت الجمعية اكثر من 550 مليون دولار وساعدت 5ر2 مليوني مريض منذ تأسيسها. وشكرت الجمعية "نايكي" الثلاثاء "للوقت والموارد المستثمرة للمساعدة في تحسين حياة مرضى السرطان"، مشددة ان الصانع ساهم باكثر من 100 مليون يورو في 9 سنوات من الشراكة ابتداء من 2004.