القاهرة ـ وكالات
قرار نهائى توصَّل إليه مسؤولو اتحاد الكرة بخصوص الهزيمة التى تعرض لها المنتخب الوطنى أمام غانا بثلاثة أهداف دون رد يوم الخميس الماضى فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، وهو التحقيق مع جهاز المنتخب فى ملابسات ما حدث. وبرر الجهاز الفنى للمنتخب الهزيمة بثلاثة أهداف دون رد وتقديم أداء سيئ كما ظهر أمام غانا، بغياب لاعبى النادى الأهلى أحمد فتحى وأحمد شديد قناوى وعبد الله السعيد ورامى ربيعة وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة ومحمد ناجى (جدو)، الذين تم الاتفاق بين المنتخب والجهاز الفنى للأهلى على السماح لهم بالمشاركة مع فريقهم الأحمر فى مباراته الودية أمام الهلال السعودى. وقال أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لـ«التحرير»: «ستكون هناك وقفة عقب عودة بعثة المنتخب من الإمارات، بسبب الأداء الهزيل الذى قدمه الفريق فى مباراة غانا». وأضاف: «الجهاز الفنى للمنتخب هو الذى وافق على عدم وجود 7 من لاعبى الأهلى أمام غانا، والاكتفاء بالثنائى وائل جمعة والسيد حمدى، وكان عليه تحمل نتيجة هذا الاتفاق وعدم إهدار سمعة مصر بهزيمة فاضحة». وأكد عضو المجلس أنه سيطالب بتوقيع عقوبات على الجهاز الفنى، خصوصا أن الهزيمة أمام غانا ستتسبب فى تراجع ترتيب مصر فى التصنيف الدولى، وهو ما قد يمثل خطورة على فرص التأهل لكأس العالم بالبرازيل لوجود احتمالات للوقوع أمام منتخب من المرتبة الأولى فى المرحلة المقبلة والأخيرة من التصفيات. فى سياق مختلف يدرس حاليا حسن فريد نائب رئيس مجلس إدارة «الجبلاية» الترشح فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة ضمن حزب «مصر» الذى أسسه الداعية الإسلامى عمرو خالد، وسبق أن أعلن أحمد حسن لاعب نادى الزمالك، ترشحه للانتخابات البرلمانية على قائمة الحزب ذاته. ومن المقرر أن يحسم فريد أمره خلال الأيام المقبلة، على أن يكون ترشحه فى دائرة بولاق أبو العلا، الجدير بالذكر أن محمد فريد شقيق نائب رئيس مجلس إدارة «الجبلاية» كان نائبا فى مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل. على جانب آخر تسببت تدخلات أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة «الجبلاية» فى تشكيل لجنة المسابقات الخاصة بالقسم الثانى والتى يرأسها خالد كامل، فى أزمة كبيرة هى فشل اجتماع اللجنة الذى كان مقررا له أمس (الإثنين) بسبب رفض خالد كامل وجود سمير موسى رئيس نادى الزرقا عضوا فى اللجنة، خصوصا أن موسى كان له واقعة سابقة فى التعدى على أحد الحكام ولا يرغب رئيس لجنة المسابقات أن تكون هناك أى عداوات بين أعضاء اللجنة وأى طرف فى اللعبة. وأصر أحمد مجاهد، على أن يكون موسى عضوا فى اللجنة لإرضائه خصوصا بعدما وقف بجواره فى الانتخابات الماضية والتى فاز مجاهد بعضوية مجلس «الجبلاية» من خلالها.