زيورخ ـ أ.ش.أ
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى فى عالم كرة القدم، وفيما يلى أهم الأرقام التى سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى.
500 انتصار في الدوري الممتاز و150 في دوري الدرجة الأولى خارج الأرض هو إنجاز حققه نادي ساوثهامبتون يوم الأحد. وقد بلغ فريق الساحل الجنوبي انجليزى هذا الرقم القياسي في أرض هي الأقل ترحيباً به عادة، فقد فاز بين جنبات ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى منذ يناير 1988 ليضع حداً لسلسلة خالية من الانتصارات دامت 19 مباراة أمام هذا الخصم.
وكان النادي قد حصد من لقاءاته التسعة عشر مجرد ثلاث نقاط، ولكنه ضاعف هذه الغلة في غضون 90 دقيقة واقتنص فوزاً مشرفاً بهدف دون رد. وخلال دقائق المباراة، تم تحييد خطر الشياطين الحمر ففشلوا في توجيه أي تسديدة على المرمى وهذه هي المرة الأولى التي يفشل بها هجوم اليونايتد لهذه الدرجة في الدوري الممتاز وعلى أرضه منذ مايو 2009.
في هذه الأثناء، لم يعانِ تشيلسي أبداً أمام جمهوره. وبفوز البلوز 2-0 على أرض ستامفورد بريدج يوم السبت، يكون قد أصبح أول نادٍ في الدوري الممتاز يسجل هدفين أو أكثر في أول عشر مباريات يخوضها على أرضه منذ أن قام بالمثل بلاكبيرن روفرز في موسم 1994/1995.
40 ديربي في روما و11 هدفاً في هذه المواجهات هما الرقمان القياسيان اللذان بلغهما فرانشيسكو توتي يوم الأحد. ويتقاسم الرقم الثاني مع دين ودا كوستا أسطورة النادي من خمسينات القرن الماضي، بينما يعود الأول برمته إلى قائد نادي روما. سجّل توتي هدفي روما في أحدث اللقاءات مع لاتسيو والذي انتهى بالتعادل 2-2.
حملت ثنائيته هذه الرقم 45 في الدوري الإيطالي وساعدته على إطالة أمد سجل عدم تجرّع مرارة هزيمة ديربي عاصمة شهد هزّه للشباك.
إلا أن الفشل في الفوز جعل النادي يقع في فخ التعادل في أحدث ثلاث مباريات خاضها على أرضه ـ وهو أسوأ سجل خالٍ من الهزائم منذ سبتمبر 2012. أما لاتسيو، فلم يتعرض للهزيمة في آخر سبع مباريات، بحيث أن تاريخ آخر سقوط له يعود إلى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
22 مباراة وحوالي ست سنوات مرت منذ أن تعرضت أستراليا للهزيمة للمرة الأخيرة على أرضها، وذلك بعد أن بلغت ربع نهائي كأس آسيا بشكل مشرف. وقد تأهل أصحاب الأرض، الذين يعود تاريخ آخر هزيمة لهم في الديار إلى مارس 2009 على يد الكويت، إلى الدور ثمن النهائي يوم أمس بغض النظر عن نتيجة آخر مباراة لهم في أعقاب الفوز 4-1 على الكويت و4-0 على عُمان. وهذه هي المرة الأولى التي يهزّ فيها المنتخب الأسترالي شباك الخصوم أربع مرات في مباراتين متتاليتين من كأس آسيا.
وقد انضمّ إلى جانبهم في ربع النهائي، الفريق الآخر في المجموعة نفسها كوريا الجنوبية بعد أن تغلبت على الكويت 1-0 وحافظت على سجل مشرف بهزّ الشباك في مبارياتها الثماني الأخيرة من البطولة القارية. من جهته، يبدو منتخب العراق في وضع جيد، مع أن الفضل في نجاحه يعود للطرف الآخر من الملعب. فبعد أن تغلب على الأردن بنتيجة 1-0 في مباراته الإفتتاحية، حقق بطل نسخة 2007 سبع مباريات حافظ فيها على شباكه ساكنة من أصل آخر تسع خاضها في النهائيات الآسيوية.
14 ركلة جزاء في الدوري الأسباني تمكن دييجو ألفيش من التصدي لها، وهو ما جعل حارس فالنسيا الأفضل في الدوري الأسباني في مجال ركلات الجزاء على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وأتت الصدة الأحدث للحارس البرازيلي المخضرم في المباراة التي انتهت يوم السبت بالتعادل بهدف لمثله مع سيلتا فيجو، وهو ما جعل حامي العرين يتجاوز سانتياجو كانيزاريس الذي تصدى بنجاح لثلاث عشرة ضربة جزاء. في هذه الأثناء، يحتفظ أندوني زوبيزاريتا السجل الأفضل على الإطلاق في هذا المجال بستة عشرة صدة، ولكنها أتت على مدى مسيرة طويلة ـ مع الإشارة إلى أن معدل الصدات الإجمالي لأسطورة برشلونة أضعف بكثير. فقد نجح زوبيزاريتا بالتصدي لـ16 من 102 ضربة جزاء (بمعدل يبلغ 15.68 في المئة) مقارنة بألفيش (42.43 في المئة) كونه حمى الشباك في 14 من أصل 33 ضربة جزاء. وترتفع هذه النسبة إلى 50 في المئة إن تم احتساب الضربات التي حادت عن المرمى أو اصطدمت بالعارضة أو أحد القائمين.
5 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية ثلاث مرات أو أكثر بعد انضمام كريستيانو رونالدو إلى صفوف هذه النخبة يوم الإثنين. وبذلك يكون نجم ريال مدريد قد جارى يوهان كرويف وميشيل بلاتيني وماركو فان باستن وبالطبع ليونيل ميسي؛ اللاعب الوحيد الذي نال الجائزة أربع مرات.
إلا أن أحداً من تلك الأسماء المخضرمة لم يحقق هذا الإنجاز على امتداد فترة زمنية بهذا الطول، فثالث جوائز رونالدو أتت بعد ست سنوات من نيلها للمرة الأول. كما أصبح ابن التاسعة والعشرين أول لاعب من النادي الملكي ينال الجائزة العريقة لسنتين متتاليتين بعد أن تمكن النجم البرتغالي من خوض سنة حافلة شهدت هزّه الشباك 61 مرة لناديه ومنتخب بلاده، كما ساعد النادي الملكي على نيل أربعة ألقاب هامة.