أثار تعاقد ناصر لارغيت المدير التقني في الإتحاد المغربي لكرة القدم، مع فريق كان، حيث سيتولى مهمة إدارة مركز تكوين الفريق الفرنسي، جدلًا واسعًا داخل أوساط كرة القدم المغربية. يذكر أن ناصريرتبط بعقد مدته 4 سنوات مع الاتحاد المغربي يتولى بموجبه مهمة مدير رياضي على المنتخبات المغربية، بالإضافة  إلى الإشراف على مراكز التكوين الجهوية. وكان لارغيت قد وقع هذا العقد قبل شهر تقريبًا، لكنه فاجأ الجميع بالخطوة التي أقدم عليها الثلاثاء الماضي. ورجحت مصادر مطلعة أن يستقيل لارغيت من مهامه داخل الاتحاد المغربي خلال الأيام المقبلة، من أجل التفرغ لمهمته الجديدة، علمًا أن المدير التقني المغربي كان قد عبر عن انزعاجه من تعيين بعض الأسماء على رأس عدد من المنتخبات المغربية للفئات الصغرى. ورجحت المصادر أن يكون هذا الأمر هو سبب توقيع لارغيت مع نادي كان وعدم رغبته في مواصلة مشواره مع الاتحاد المغربي. تبقى الإشارة إلى أن لارغيت الذي كان يشغل مؤخرًا مهمة مدير اكاديمية "محمد السادس" سبق له أن تولى مهمة مدير مركز تكوين نادي كان مابين سنتي 1998 و2002.