يقول المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، جون كارفر، الذي يحتل المركز 17 بين فرق الدوري الإنجليزي، إن فريقه يواجه مباراة مصيرية في الأسبوع المقبل بعد هزيمته 1-2 أمس السبت أمام كوينز بارك رينجرز، والتي تركته على أعتاب الهبوط من دوري الأضواء.

وتراجع فريق المدرب كارفر بصورة هائلة بعد أن جمع نقطة واحدة فقط من 10 مباريات، وسيتعين عليه تحقيق الفوز في ملعبه في الجولة الأخيرة من الموسم في مواجهة وست هام يونايتد في 24 من مايو (أيار) الجاري، إذا أراد ضمان البقاء في دوري الأضواء.

ويحتل هال سيتي المركز 18 آخر مراكز الهبوط، وإذا تعادل نيوكاسل فإن هال سيتي سيتقدم للمركز 17، إذا ما نجح في الفوز على مانشستر يونايتد.

وقال كارفر للصحافيين: "هذه هي أهم مباراة يخوضها هذا النادي منذ مدة طويلة جداً".

وأضاف "أريد نفس الأجواء التي كانت موجودة خلال مواجهة وست بروميتش في الأسبوع الماضي، لأن الجماهير ربما هي التي تساعدنا بالفعل على الصمود والمحافظة على موقعنا في الدوري الممتاز".

وقال كارفر: "الشيء الأهم هو أن الأمر بأيدينا وأنا قلت للاعبين في غرفة الملابس إنه لو كانت لديكم الرغبة الكافية فإن بوسعكم تحقيق شيء في هذا الجانب".

وبعد أول هدف لإيمانيول ريفيير مع نيوكاسل، تلقت الجماهير لطمة قوية عندما تعادل كوينز بارك عبر مات فيليبس في الشوط الثاني، قبل أن ينتزع الفوز بتسديدة من مدى بعيد سددها ليروي فير.

وقال كارفر: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنني كنت أعتقد أننا نسيطر على الشوط الأول.. بعد ذلك أهدرنا فرصنا خلال فترة مجنونة في الشوط الثاني".

وأكد كارفر "نحن ننتمي إلى واحد من أكبر أندية كرة القدم، ولابد أن تكون لدينا النوعية اللائقة لتمثيل هذا الفريق.. وسنرى ذلك في الأسبوع المقبل".