أعرب المدافع البرازيلي "دافيد لويز" عن حزنه الشديد بعد السقوط المروع والتاريخي لمنتخب بلاده على يد الماكينات الألمانية بسبعة أهداف مقابل هدف في معركة تحديد المتأهل لنهائي كأس العالم 2014 التي جرت على ملعب جوفيرنادور ماجاليس . وقام مدافع تشيلسي السابق بتقديم إعتذاره للشعب البرازيلي الذي قضى واحدة من أسوأ الليالي في تاريخ البلاد. وقال لويز في المؤتمر الصحفي الذي عقده "أردت أن أجلب السعادة لشعبي. هذا الشعب الذي عانى كثيرا، وللأسف الشديد لم نتمكن من القيام بذلك. أنا آسف للجميع وعذرا للبرازيليين، أردت رؤية ابتسامة هذا الشعب العظيم، والجميع يعلم مدى أهمية ذلك، فهدفي الرئيسي كان إسعاد الشعب البرازيلي حتى لو كان بسبب كرة القدم". وعن ألمانيا وقوتها المفرطة، قال لويز "كانوا أفضل منا ولعبوا بشكل منظم عنا ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، ونحن عانينا بعد استقبال شباكنا لأربعة أهداف في ست دقائق فقط، حقا أنه ليوم حزين جدا بالنسبة لنا، ولكننا تعلمنا هذا الدرس العظيم، وأعتقد أنهم لاحظوا انخفاض تركيزنا، وبعد ذلك نجحوا في تسجيل أهدافهم المتتالية في منتصف الشوط الأول". وقال لويز في ختام حديثه "من الصعب شرح ما حدث ، هذا هو الحلم الجميل الذي انتهى، وإن لم يكن هذا الطريق الذي كنا نختاره، فأنا تعلمت أن أكون رجلا في جميع الأوقات، ولن أخجل من أي شيء، وفي إحدى الأيام ستتسبب ساقي في إسعاد هؤلاء الناس"