برازيليا ـ معا
وكالات : أوردت محطة تلفزيون “جلوبو” البرازيلية رواية غير قابلة للتصديق مفادها أن لاعبي المنتخب البرازيلي لكرة القدم تعمدوا الخسارة التاريخية الفادحة التي لحقت بمنتخبهم أمام ألمانيا ، وذلك تضامنا مع غضب البرازيليين من حكومتهم !! وكشفت المحطة عن أسماء عدد من لاعبي المنتخب البرازيلي الذين اتهمتهم بتعمد الخسارة أمام المنتخب الألماني بتلك النتيجة المذلة والغريبة على الكرة البرازيلية 1-7. ووفقاً لما ورد على لسان صحفي تحدث لقناة برازيلية فإن بعض اللاعبين انتظروا اللحظة الحاسمة لكي يعربوا عن تأييدهم للشعب البرازيلي والفقر الذي يعانيه. ومن بين هؤلاء اللاعبين، الظهير الأيمن مايكون وقلب الدفاع دانتي ولاعبي الارتكاز لويس جوستافو وفيرناندينيو، والمهاجم الاحتياطي جو، ولاعب الوسط البديل ويليان، ولاعب الوسط الآخر راميريز. والرسالة التي أراد اللاعبون إيصالها بحسب ماتقول المحطة هي أن الشعب وحده قادر على إنجاح وإفشال مهام الحكومة، وبيده أن يدمر كل شيء ويبني كل شيء. هذا التصرف الذي أضر بتاريخ الكرة البرازيلية كان لا بد منه على حد قول هؤلاء اللاعبين حيث أنهم يريدون التوضيح للشعب أنهم يد واحدة في مظاهراتهم وبأنهم جزء من الشعب، وما قاموا به نوع من التظاهر على الفساد الحكومي واعتراضاً على إنفاق 14 مليار دولار على استضافة المونديال في وقت يعاني في السكان من فقر شديد. يذكر أن هذه النتيجة المذلة قد تكون سبباً في إسقاط الحكومة الحالية، حيث أن جزء كبير من الشعب البرازيلي كان يخشى بقاء الحكومة في حال فوز المنتخب بكأس العالم. يذكر أن عدداً من لاعبي الدوري البرازيلي كانوا قد أضربوا عن إكمال مباريات الدوري تأييداً للمظاهرات، واعتراضاً على سياسات الحكومة الحالية، كما كان ديفيد لويز قد صرح قبل المونديال بأن اللاعبين مع الشعب قلباً وقالباً. ومن المتوقع الكشف عن تفاصيل عملية كبيرة جرت قبل المباراة واتفاقات مبلورة بين الألمان والبرازيليين حسب ماتذكر محطة جلوبو .