لندن – سليم كرم
سلّطت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانيَّة، الضوء على الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة "تشيلسي" ونظيره "ليفربول" في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الـ"بريميريلغ"، بعد أنّ تسببت خسارة "الريدز" أمام "البلوز" في اندلاع اشتباكات واسعة بين جماهير الفريقين في محيط ملعب الـ أنفيلد ستاديوم معقل "ليفربول". وجاء فوز "تشيلسي" بهدفين دون رد، ليفجر ثورة الغضب بين جماهير الفريقين، بعد أن تسببت هذه الخسارة في التأثير على حظوظ الفريق في الفوز بلقب البطولة بعد أنّ كان المنافس الأقوى عليها. وأصيبت جماهير "الريدز" بصدمة كبيرة بعد الهدف الثاني، خصوصًا أنّ "تشيلسي" بمُدربه البرتغالي مانويل جوزية خاض المباراة بلاعبي الصف الثاني بسب مباراته مع "أتليتكو مدريد" في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مما أشعل الصراع بين الجماهير لتتدخل قوة فض الشغب في الملاعب لتفرقة الجماهير الغاضبة والسيطرة على الموقف في مشهد يبدو غير مألوف في الفترة الأخيرة.