الكويت ـ المغرب اليوم
احتدم الصراع بين ثلاثة أندية كويتية على ضم المهاجم السوري فراس الخطيب، بعد فسخ عقده مع شنغهاي الصيني، وعودته إلى الكويت من جديد، من أجل إنهاء مسيرته الكروية في أحد أنديتها. ودخل الخطيب في مراحل متقدمة من المفاوضات مع ناديه الأسبق العربي الذي دافع عن ألوانه لمدة ستة مواسم، حقق خلالها العديد من البطولات، قبل أن ينتقل لصفوف الغريم التقليدي القادسية قبل أربعة مواسم، ولكن تردد اللاعب في توقيع العقد، دفع العربي إلى تعليق المفاوضات حتى إشعار آخر. ورغم رفض العربي السماح للخطيب بالعودة للنادي من جديد، لكن المجلس الحالي، لم يمانع في التعاقد مع اللاعب، خاصة أنه لا يزال يحتفظ بلياقته البدنية، كما ظهر بمستوى طيب مع ناديه الصيني قبل فسخ العقد مؤخرا. ولا يزال الخطيب مرشحا لقيادة هجوم العربي في الموسم المقبل، إلى جانب الأردني أحمد هايل، في الوقت الذي قرر فيه العربي الاستغناء عن خدمات مهاجمه السوري محمود المواس، في حين سيبقي النادي على مدافعه السوري أحمد الصالح الذي تألق بشكل لافت في الموسم الماضي، وأثبت جدارته بالاستمرار مع الفريق للموسم الثاني على التوالي. في الوقت نفسه، تلقى الخطيب عرضا جادا من السالمية، الساعي إلى تدعيم صفوفه من أجل المنافسة على البطولات في الموسم الجديد، ويتردد أن عرض السماوي كان السبب الرئيسي وراء تراجع الخطيب عن التعاقد مع العربي، خاصة أن السالمية وافق على كل شروط اللاعب، وأهمها أن لا تقل مدة العقد عن عامين، بالإضافة إلى بعض الشروط المالية. ويفاضل الخطيب حاليا ما بين العودة لناديه الأسبق العربي، أو الانتقال للسالمية لخوض تجربة جديدة ورابعة في الملاعب الكويتية، علما بأنه بدأ مشواره مع نادي النصر، قبل أن ينتقل إلى محطته الأشهر وهي العربي، ثم ترك الفريق وانتقل إلى القادسية في موسم 2009 -2010. ووسط كل ذلك، تلقى اللاعب الذي يتواجد حاليا في الكويت عرضا شفهيا من نادي الكويت ليكون بديلا لمهاجم الأخير البرازيلي روجيرو الذي غادر مؤخرا للعب في صفوف الشباب السعودي، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.