صدق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على شكل جديدة لبطولة دوري الدرجة الأولى، إذ سيتكون من 30 فريقاً بدلاً من 20، انطلاقاً من الموسم المقبل 2015-2016.

وبهذه الطريقة ستختفي تركيبة بطولتي البداية والنهاية، لكن لا تزال مسألة شكل المنافسات وتواريخ إقامة الدوري غير محددة حتى الآن.

ووافق الاتحاد في اجتماع لجنته التنفيذية أمس على صعود 10 فرق من دوري الدرجة الثانية، لتصل عدد الفرق المتنافسة في دوري الدرجة الأولى لـ30 فريقاً.

وقال رئيس الاتحاد لويس سيغورا بعد الاجتماع: "سنحدد الأسبوع المقبل اذا ما كانت ستلعب من فبراير (شباط)، إلى ديسمبر (كانون أول)، أو على منطقتين من 15 فريق في النصف الأول لبدء البطولة الطويلة في يونيو (حزيران)".

وتطالب الفرق الكبرى بلعب ما أسموه "بطولة انتقالية" في النصف الأول من العام المقبل، لضبط الموسم مع جدول المنافسات الأوروبية، لكي يكون الموسم بهذه الطريقة من يونيو (حزيران)  إلى مايو (آيار).

كما تسبب هذا التغيير الهيكلي في إثارة مناقشات حول توزيع أرباح الحقوق التليفزيونية، لأن إدخال 10 فرق مرة واحدة سيحدث تغييرات في توزيع 140 مليون دولار ستقدمها الدولة بداية من العام المقبل في مبادرة، وتخص الحقوق التليفزيونية في مبادرة تعرف باسم "كرة القدم للجميع".

وعلى الرغم من هذا فإن هذه التجربة التي ستضم 30 فريقاً في الدرجة الأولى، والتي تصفها الصحافة المحلية بأنها "من عالم آخر" ستستمر تقريباً لمدة موسم واحد، لأن نفس الاجتماع ناقش ضرورة تقليل عدد الفرق في العامين المقبلين.

ومن المفترض أن يلغي هذا الشكل الجديد للموسم النموذج الذي تسير عليه كرة القدم الأرجنتينية منذ 1991.