الدار البيضاء - محمد ابراهيم
شيعت ظهر أمس الجمعة، في مقبرة الشهداء في الرباط، جنازة، الرئيس الأسبق للاتحاد المغربي لكرة القدم، والعميد الأسبق للمنتخب الوطني المغربي الراحل إدريس باموس، الذي انتقل إلى عفو الله مساء الخميس بعد مرض عضال، عن عمر ناهز 73 عام.
وخيمت أجواء الحزن على مشهد الجنازة، التي حضرها على الخصوص رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية حسني بنسليمان، رفقة العديد من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم و أقارب وزملاء وأصدقاء الراحل ورفاقه في مسيرته الرياضية الحافلة.
وكان الراحل إدريس باموس، الذي ولد في 15 كانون الأول/ديسمبر 1942 في مدينة برشيد، عميدا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم عام 1970 في المكسيك، كما ترأس الجامعة الملكية المغربية للعبة ما بين 1986 و1992.
وقاد باموس فريق الجيش الملكي في إحدى أزهى فتراته (1961 و1975) وتوج معه بلقب البطولة الوطنية سبع مرات (1961 و1962 و1963 و1964 و1967 و1968 و1970) وكأس العرش مرة واحدة (1971)، كما خاض معه منافسات كأس محمد الخامس سبع مرات.
وحمل المرحوم شارة العمادة بالفريق العسكري إلى غاية اعتزاله عام 1975، كما سطع نجمه مع المنتخب الوطني حيث كان من بين أبرز اللاعبين الذين تألقوا في صفوف "أسود الأطلس" خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك. وقبل ذلك شارك الراحل مع المنتخب الوطني في أولمبياد طوكيو 1964.
وتولى الراحل بعد اعتزاله الإدارة التقنية لفريق الجيش الملكي، ورئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ما بين 1986 و1992 وهي الفترة الذهبية التي بلغ فيها المنتخب الوطني الدور الثاني من منافسات كأس العالم 1986 التي نظمت في المكسيك، ونصف نهاية كأس إفريقيا للأمم التي نظمت في المغرب عام 1988.