مدريد ـ أ.ش.أ
قال مدرب منتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي، عقب نهاية مباراة لوكسمبورغ بفوز بلاده 4-0 ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2016 التي ستقام بفرنسا، إن الهدف الذي سجله دييجو كوستا، الأول له بقميص لاروخا، "جائزة مستحقة".
وصرح ديل بوسكي في مؤتمر صحفي أنه طلب من اللاعب البرازيلي الأصل المحترف في صفوف تشيلسي الإنجليزي، بين شوطي اللقاء "ألا يفقد تركيزه وأنه سيفرح ويسجل عندما يحتفظ بهدوئه" وذلك بعدما أضاع العديد من الفرص السهلة خلال الشوط الأول.
وأوضح "حقيقي أنه كانت عليه ضغوط كبيرة، فهو يريد العودة من هنا وفي جعبته أهداف، لذا فتسجيله الهدف يعد أمرا هاما وجائزة مستحقة، رغم أنه لم يكن راضيا عن هدف وحيد".
وأضاف "رأيناه غير سعيد لأن الكرة لا تسير معه بشكل جيد ولا في إنهائه للعبة، لكن عندما يضع اللاعب كل تركيزه ورغبته في أمر ما لابد وأن يتحقق في النهاية".
وحول استبداله للحارس المدريدي إيكر كاسياس ودفعه بحارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، قال "لا أحب إحداث خلافا داخل الفريق، كان ينتظر أن نجري بعض التغييرات ونريد أن تكون هناك عملية انتقالية لطيفة في مركز حراسة المرمى. هذا يعني الاحترام لكاسياس بالدفع بدي خيا شيئا فشيئا، دائما وأبدا إذا ما كانا يلعبان بشكل دائم مع فريقيهما".
ورغم الفوز الساحق، إلا أن ديل بوسكي واجه انتقادات على أداء فريقه بالشوط الثاني، ليرد "نتمنى أن نكون أكثر اكتمالا في اللعب وفي الشوط الثاني افتقدنا للكثافة العددية. كنا نريد أن تبدأ الهجمات المرتدة من الخلف وأن نجد مزيدا من المساحات ولكننا قدمنا مباراة قبيحة بصورة أكبر بالنسبة للمشاهد".
وردا على سؤال حول تراجع الفريق للخلف في بعض اوقات المباراة وتواجد خمسة لاعبين في الدفاع، قال "عندما كانوا يضغطون علينا في الأمام، وضعوا أحد لاعبيهم لمراقبة سرجيو بوسكيتس، ليضطر هو نفسه للتراجع إلى الخلف للبحث عن تقدم جيد بالكرة، لكننا لم نلعب بطريقة مختلفة للغاية عن لقاء مقدونيا. فنحن نبحث دوما عن إنييستا وسيلفا لخلق خطورة بين الخطوط".