الرباط – المغرب اليوم
يبدو أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يتجه، إلى الاكتفاء بمعاقبة المغرب بغرامة مالية لقاء تشبثه بطلب تأجيل تنظيم الدورة الثلاثين من نهائيات أمم أفريقيا من موعدها الأصلي، من 17 كانون الثاني / يناير إلى 8 شباط / فبراير، دون تسليط أية عقوبات "قوية" على فرقه الكروية ومنتخباته.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا الاتجاه بدأ يلوح داخل أروقة مقر الاتحاد الأفريقي في القاهرة، وفي كواليس النقاش بين مسؤوليه، على اعتبار أن المغرب ستكون له الغلبة، على الأرجح، إن توجه إلى المحكمة التحكيمية الدولية "طاس"، وهي محكمة أحكامها نهائية غير قابلة للنقض، الشيء الذي تحبذ "كاف" تفاديه.
وأكدت المصادر ذاتها إنها لا تملك بالتدقيق قيمة العقوبات المالية التي ربما تصدرها "كاف" في حق المغرب قبل موعد نهائيات كأس أفريقيا لكرة القدم، المقرر في غينيا الاستوائية مشيرة إلى أن هذه المعطيات ينبغي التعاطي معها، رغم كل شيء، بحذر كبير، لأن هناك دائما مؤثرات تدخل على الخط وتغير وجهة الأشياء في لحظات الحسم.