زيوريخ ـ المغرب اليوم
قال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، اليوم الخميس، إنه لم يعد يعاني جراء فضائح الفساد التي أسفرت عن إيقافه 6 سنوات عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة.
وأوضح بلاتر (80 عاماً)، على هامش تقديمه لكتاب جديد عن سيرته الذاتية: "عانيت.. آلام المسيح كانت معاناة، لكنني لم أعد أعاني".
وقال بلاتر إنه يستطيع التعايش والحياة مع الجميع لأنه يتمتع بضمير نقي. وأوضح "لم أرتكب أي خطأ"، واصفاً هذه الاتهامات بأنها "مؤامرة" من سلطات العدل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كتاب سيرته الذاتية بعنوان "كرة القدم رسالة وعشق"، قال بلاتر إن مواطنه رئيس "فيفا" الحالي جياني إنفانتينو، طلب من قبل وظيفة في الإدارة القانونية بـ"فيفا" لكنه لم ينجح في مسعاه.
وأوضح بلاتر، في سيرته الذاتية أيضاً، أن وزارة الخارجية السويسرية طلبت منه في العام الماضي التوسط لدى رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا للعدول عن قراره بشأن الترشح لفترة رئاسية ثالثة في بوروندي، وهو القرار الذي أثار الفوضى لعدة شهور في بوروندي.
وأشار بلاتر إلى أنه عرض على نكورونزيزا أن يكون سفيراً لفيفا مقابل العدول عن قرار الترشح لرئاسة بوروندي لفترة ثالثة، لكنه لم يستجب لهذا.