لندن ـ د.ب.أ
يعتزم برلمانيون أوروبيون إجراء مناقشات هذا الأسبوع بشأن ما إذا كان يتعين على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يعدل عن قرار إقامة كأس العالم 2022 في قطر.
وأعلن مجلس أوروبا الذي يضم في عضويته 47 دولة في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن قرار فيفا كان "معيباً بشكل جذري"، نظراً للرشاوي التي يزعم أنها دفعت للحصول على أصوات.
وسيتخذ مجلس أوروبا الخميس المقبل قراره حول ما إذا كان سيطالب فيفا بإجراء تصويت جديد لاختيار الدولة المنظمة لكأس العالم 2022.
وربما يكون هذا القرار، في حالة اتخاذه، غير ملزم لكن الأمر سيوجه المزيد من الاهتمام بفضيحة تخيم بظلالها على فيفا بشكل متزايد.
وذكر تقرير لجنة مجلس أوروبا أن نائب رئيس فيفا السابق القطري محمد بن همام دفع مبالغ طائلة من المال إلى أكثر من 30 من مسؤولي كرة القدم في أفريقيا لشراء أصواتهم.
وقال المحقق بلجنة مجلس أوروبا مايكل كونارتي: "في ضوء عمل منظم بهذا الحجم والمبالغ المذكورة، لا يوجد شك في أن هناك ارتباط مباشر بين تلك المخالفات الصارخة ونتيجة التصويت".
وبرأ تحقيق أجرته لجنة القيم المستقلة لفيفا العام الماضي ساحة قطر وروسيا مستضيفة مونديال 2018 من ارتكاب مخالفات في التصويت.