الدار البيضاء – المغرب اليوم
وجد فريق الرجاء البيضاوي نفسه في ورطة كبيرة بعدما قرر البنك حرمانه من تعاملاته المالية عبر "الشيك". بالإضافة إلى سحب البنك للأموال التي تضخ في الحساب البنكي للرجاء، لاسترجاع الديون العالقة في ذمة الفريق الأخضر، حسب ما أكده مصدر مسؤول في الفريق.وتسببت كثر الشيكات بدون رصيد التي وردت على البنك تخص الرجاء، حسب المسؤول المذكور، في اتخاذه القرار المذكور، تفاديًا لتفاقم الوضع المالي في الحساب البنكي للفريق. وأوضح المصدر المذكور أنّ البنك كان يؤدي ديون الرجاء في مثل هذه الحالات ويستخلص أمواله بعد توفر السيولة المالية في حسابه البنكي، غير أنّ تفاقم الديون وعدم وفاء المعلنين بأداء مستحقات الفريق في الوقت المتفق عليه، أخر المكتب الإداري في أكثر من مناسبة في توفير السيولة المالية في الحساب البنكي. وزاد الوضع تفاقمًا بسبب كثر المصاريف وقلة الموارد المالية، ما رفع من حجم ديون الفريق الأخضر لدى البنك، وهو ما دفع الأخير إلى إصدار قرار منع الفريق الأخضر من دفتر شيكاته، واستخلاص الأموال التي ترد على حسابه للتخفيف من حجم الديون. واضطر المكتب الإداري للرجاء في الموسم الحالي إلى تقديم طلب لآباء وأولياء التلاميذ بضرورة أداء واجب التسجيل في مدرسة الفريق في إدارة النادي، بدلا من ضخ رسوم التسجيل في الحساب البنكي للفريق.وكان بودريقة قد أدى صفقات التعاقد مع عدد من لاعبي الرجاء بشيك يحمل اسم شركته الخاصة، لعدم توفر الفريق الأخضر على دفتر شيكاته الخاص به