زوريخ ـ إفي
ستحقق البرازيل في قضية فساد محتملة أثناء كأس العالم 2014، قد تشهد تورط مسؤولين حكوميين وموظفين بشركة ألمانية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفقاً لما أكدته اليوم الثلاثاء مصادر رسمية.
وقالت وزارة العدل البرازيلية إن التحقيق يأتي عقب بعد ما نشرته صحيفة بيلد الألمانية، بخصوص أن شركة بيلفينغر الألمانية بحوزتها بيانات مخالفات ارتكبها موظفون بأحد الفروع التابعة لها.
ووفقاً للصحيفة الألمانية، فإن هذه المخالفات كانت في عقود تأجير حواسب وأنظمة تشغيل مراكز المراقبة التي أنشأت في مقار البطولة الـ12، إذ تصل قيمة العقود إلى 6 ملايين يورو.
ويفترض أن شركة ماويل، التابعة لبيليفينغر حصلت على العقود عن طريق دفع عمولات لمسؤولين حكوميين برازيليين، وموظفين بفيفا بقيمة 20 مليون يورو، طبقاً لما نشرته صحيفة بيلد.
من جانبها قالت صحيفة فوليا دي ساو باولو "فيفا نفى تورط أي من مسؤوليه في القضية، مشيراً إلى أن كل ما يتعلق بمراكز التأمين كان يقع على مسؤولية الحكومة البرازيلية والسلطات المحلية".