روما ـ د.ب.أ
يعتقد المدير الفني لميلان الإيطالي فيليبو إنزاغي، أن مشواره التدريبي سيستفيد على المدى البعيد من مواجهة المشكلات في موسمه الأول كمدرب لـ"الروسونيري" المتعثر بالدوري الإيطالي.
وارتقى إنزاغي من فريق الشباب ليصبح مدرباً للفريق الأول لميلان في يونيو (حزيران) الماضي، وواجه باستمرار تكهنات حول استمراره في منصبه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة بعد العطلة الشتوية.
واستمرت معاناة ميلان صاحب المركز التاسع أمس الأحد، بعدما خسر 0-3 أمام نابولي، ليتعرض لهزيمته الثالثة على التوالي ويبقى بلا فوز في 5 مباريات.
وبغض النظر عن نتائج ميلان في آخر 4 مباريات بالدوري، فإنه من المتوقع البحث عن بديل لإنزاغي الذي يرتبط بعقد لمدة عامين.
وقال إنزاغي للصحافيين: "أنا فخور جداً بأني توليت مسؤولية تدريب ميلان، وسأواصل بذل قصارى جهدي حتى يبلغني أي شخص بشيء آخر غير ذلك".
وأضاف "أعتقد أني قضيت عاماً رائعاً سيساعدني كثيراً في مشواري كمدرب، سواء بالنسبة للأوقات السعيدة أو التعيسة".
وبدأ ميلان الذي من المرجح أن يغيب عن اللعب الأوروبي للموسم الثاني على التوالي الموسم الجاري بقوة، لكن إنزاغي قال إن الأمور تغيرت بعد سلسلة من الإصابات منها إصابة القائد ريكاردو مونتوليفو.
وتعافى لاعب الوسط مونتوليفو، من إصابة بكسر في الساق أبعدته عن المشاركة في كأس العالم، لكنه ابتلي أيضاً بإصابات عضلية مما جعله يشارك في 10 مباريات فقط مع ناديه.
وقال إنزاغي: "في ظل وجود العديد من الإصابات افتقدنا شخصيتنا بعض الشيء، كما كنا نفتقد القائد الذي يؤثر بقوة على شكل الفريق".
وقلل إنزاغي من أهمية تكهنات بوجود خلاف مع المهاجم ماتيا ديسترو الذي بدا غاضباً عند استبداله أمام نابولي.
وقال إنزاغي: "لا يشعر أي لاعب بالسعادة عند استبداله وسأشعر بالقلق لو لم يحدث ذلك، لم يتم استبدال ديسترو بسبب ظهوره بشكل سيء".