الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أعلن نجل مؤسس "الحركة الشعبية" أوزين أحرضان، أنه يقف على نفس المسافة بين الأمين العام للحزب امحند العنصر وخصومه في الحركة التصحيحية التي تطالب بعقد مؤتمر استثنائي.
وأضاف أوزين في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّه يتابع ما يجري داخل الحزب منذ أشهر وسيتدخل في الوقت المناسب لمحاولة الصلح بين الطرفين، مؤكدًا أن الموالين لامحند العنصر بينهم حركيون حقيقيون وينشدون مصلحة الحزب كما أن تيار الحركة التصحيحية هو الآخر به أناس حركيون ويهدفون إلى تغيير الاعوجاج الذي يعيشه حزب الحركة الشعبية، لهدا سيحاول لم شمل الحركيين.
ونفى أن يكون قد أصدر بلاغا يتبرأ فيه من الحركة التصحيحية للحزب، مشيرا إلى أن المشكلة داخلية محضة، مضيفًا أن "العنصر وخصومه يتقاتلون فيما بينهم: لكنني أنا ووالدي بعيدين عن هذا الصراع لأن سببه الأصلي هو المناصب والرغبة في الاستوزار".
وفي سياق آخر أكد القيادي الحركي أن حزب الحركة الشعبية لا يمكن أن يتخلى عن القضية الأمازيغية لأنها الأصل في الهوية المغربية كما أنها كانت سببا في انضمامه شخصيا للحزب عام 1982 بعدما كان عضوا في منظمة إلى الأمام.
وكشف نجل مؤسس الحركة الشعبية أنه لن يترشح ولا يطمح في أي منصب ولن يترشح لمنصب الأمين العام للحركة الشعبية إلا إذا كان أحمقا لأنه عاش مع والده أكثر من تسعة انقلابات عليه عندما كان أمينا عاما للحركة الشعبية.