الدار البيضاء - جميلة عمر - تصوير أمين مرجون
كشف عبد الله الوردي مدير أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها لمناسبة الاستعدادات الأمنية لرأس السنة الميلادية، بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، مساء اليوم الأحد. وفي تصريح للمغرب اليوم ، أوضح عبد الله الوردي، أن التغطية ستشمل مناطق الدار البيضاء الــ12، والتي ستنجز بها تمركزات قضائية وإدارية، حسب أهمية المنطقة ليصل عدد الحملات لــ60 ، وأربعة حملات إدارية متنقلة، في كل منطقة بما فيها المحمدية ومديونة، مشيرا إلى تمركز جهود الأمن بمختلف تشكيلاته، بمنطقة أنفا التي تعرف رواجا استثنائيا وتمركز المرافق الحيوية.
كما تم تجنيد 5000 عنصر أمن من مختلف التشكيلات، للتغطية الأمنية في مختلف مناطق الدار البيضاء، إلى حدود الساعات الأولى من صباح يوم غد الاثنين، وأضاف الوردي ، أنه سيتم توزيع عناصر الأمن على العاصمة الاقتصادية، و أن هذه العناصر ستتواجد بكثافة في 12 منطقة بالمدينة وخاصة في منطقة أنفا، وعن سؤال بشأن عدد الكاميرات التي تم تخصيصها لهذه الليلة؟ أجاب الوردي تم تخصيص أكثر من 200 كاميرا، سيكون دورها مراقبة الكثير من المناطق وتأمين المواطنين خلال ليلة رأس السنة.
وعن سؤال بشأن الاستراتيجية التي وضعتها مديرية الأمن من أجل الاحتفالات برأس السنة؟ أجاب ، أنه جرى وضع خطة أمنية خاصة، استعدادا لليلة رأس السنة، لتأمين احتفالات المواطنين، وضبط حركة السير والجولان، ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها.
و أردف الوردي في حوار مع "المغرب اليوم" ، أن المديرية العامة للأمن الوطني، دعمت مديرية أمن الدار البيضاء بموارد بشرية وتقنية، وجندت كل الإمكانات، للسهر على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مع ضمان تعزيز الوجود الأمن في الأحياء الهامشية، وعن الحواجز الأمنية؟ أجاب الوردي أن مديرية أمن الدار البيضاء جندت مصالحها لضبط حركة المرور، والتثبت من هويات الأشخاص الوافدين على العاصمة الاقتصادية ، فضلا عن التأكد من سلامة وثائق سياراتهم، لضبط النظام بمداخل المدينة ومرافقها الحيوية.