طهران ـ مهدي موسوي
ندَّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، باغتيال إسرائيل القياديّ في حركة «حماس» صالح العاروري، مُحذراً من أن مثل هذه الاغتيالات «تدقّ ناقوس الخطر وتشكل تهديداً» لأمن المنطقة.
وقال عبداللهيان، في تصريحات نقلها تلفزيون «العالم» الرسمي الإيراني: «الاغتيال أثبت أنه لم يحقق أياً من أهدافه في غزة، بعد أسابيع من ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية»؛ في إشارة إلى الحرب التي تشنُّها إسرائيل على قطاع غزة.
وكتب عبداللهيان عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء: إنّ عمليات الاغتيال التي تنفذها "إسرائيل" في دول أخرى، تشكل "تهديداً حقيقياً للسلام والأمن".
وقدم عبد اللهيان التعزية باستشهاد الشيخ العاروري وبعض من رفاقه.. معزياً أيضاً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأعضاء الحركة التحررية والشعب الفلسطيني.
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا اشتياني، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، في معرض الرد على اغتيال الشيخ العاروري.. قائلاً: إنّ "العداء الأمريكي لا ينتهي ومستمر لكنه سيؤدي إلى ضررها".. مشيراً إلى أنّ "واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية"، وأنّ عواقب هذا الأمر ستعود عليهم".
وأعلنت «حماس»، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقيادييْن بـ«كتائب القسام» سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من أبناء الحركة، في ضربة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات مع نظيرته اليابانية في جنيف