الرباط -المغرب اليوم
أكد عياد أبلال، أستاذ التعليم العالي متخصص في علم الاجتماع وأنثروبولوجيا الثقافة، أن “القراءة الإقتصادية أو السياسية وحدها لتقرير اللجنة الخاصة ب النموذج التنموي المغربي تبقى قاصرة، لأننا نتحدث عن التنمية التي تتداخل فيها التخصصات والفاعلين”.
وأضاف أبلال في تصريح” على هامش اليوم الدراسي حول “النموذج التنموي بين الكائن والممكن”، عقده مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني بشراكة مع كلية علوم التربية بالرباط، اليوم السبت، “لا يمكن لأي نموذج تنموي كيفما كان نوعه أن ينجح إلاّ بضمان مشاركة كل المواطنين بمختلف مشاربهم وتخصصاتهم”.
وتابع صاحب كتاب “الجهل المركب: الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في العالم العربي”، بأنه “لا يجب قراءة النموذج التنموي الجديد من زاوية نظر أحادية، بل المطلوب قراءته في شموليته”.وأوضح أن “الجانب الاقتصادي المغربي لا يُمكن فصله عن الثقافي، وهذا الآخير لا يمكن فصله عن الإجتماعي، وهذا كله لا يفصل عن السياسي، علينا مناقشة كل هذه القضايا والخلفيات والمرجعيات من أجل أجرأة تنزيل هذا النموذج”.
قد يهمك ايضا:
بنموسى يدرس مستقبل المرحلة المقبلة مع الأحزاب المغربية
بنموسى يؤكد أن “المغرب لديه إمكانات واعدة تسمح بتحقيق طموح قوي”