واشنطن - المغرب اليوم
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستمرر إلى الإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترامب، ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل، في ظل عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض.
وأوضح في حوار على شبكة "إم إن إس بي سي" الأميركية، الخميس، نقلت تفاصيله وزارة الخارجية عبر موقعها الرسمي، لدى سؤاله عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل: "آمل أن نتحرك في القضية بقدر المستطاع، لكن لن يكتمل الأمر، وسنكون قادرين على تسليمها إلى الإدارة التالية لتقرر كيف تريد المضي قدما".
واعتبر بلينكن أنه "يمكن أن نرى مستقبلا تندمج فيه إسرائيل في المنطقة، حيث تطبّع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية والقوى الأخرى التي لا تربطها بها هذه العلاقة بعد".
ولفت إلى أن الأمر يتطلب إنهاء الحرب في غزة، والعمل على خلق مسار للفلسطينيين يضمن حصولهم على دولة "يستحقونها"، لكن بلينكن عاد وقال: "هذا أمر صعب حاليا في ظل معاناة المجتمعات (الفلسطينية والإسرائيلية) من صدمة شديدة".
جدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رفضه لإقامة دولة فلسطينية ولو كانت هذه الخطوة ستقود إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، كما أشار إلى أن التطورات في سوريا سوف "تلهم" الإيرانيين.
وكان بلينكن قد أعرب عن تفاؤله بشأن المساعدة في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى).
وقال أمام مجلس العلاقات الخارجية، الأربعاء، إنه لا بد من عدم السماح لحماس باحتجاز الرهائن، ومنعها من احتجاز الشعب الفلسطيني في غزة رهينة لرؤيتها للمستقبل.
وكانت السعودية وإسرائيل في محادثات متقدمة من أجل تطبيع علاقتهما برعاية أميركية، لكن اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، دفع المملكة إلى تعليق المحادثات، منتقدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومطالبة بوقف الحرب.
أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن تفاؤله بشأن المساعدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في عدة مناسبات أن بلاده لن تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بوجود خطوات واضحة نحو إقامة دولية فلسطينية ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إقامة دولة فلسطينية، ويتفق بذلك مع اليمين المتشدد في حكومته.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أنتوني بلينكن يُعلن أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع هيئة تحرير الشام