الرباط -المغرب اليوم
نفى إدريس لشكر، الكاتب الأول ل حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بشدة أن يكون طالب يوما بالمساواة بالإرث، وتحدى منتقديه أن يجدوا له مقطعا بالصوت والصورة حول الموضوع.وقال لشكر في ندوة في حوارات الجامعة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، اليوم، “لم يحدث أن طالبت يوما بالمساواة في الإرث، وأتحدى أن تجدوا لي مقطع حول الموضوع في زمن كل المداخلات فيه موثقة بالصوت والصورة”.
ووصف المتحدث ذاته، ما تعرض له بأنه “تضليل وتدليس، وللأسف نجحوا في ذلك، ووصفوني أني علماني كافر، ويحاولون جري إلى أن أكون من صنفهم لكي أمارس الإقصاء والإلغاء”.وأشار لشكر سياق حديثه عن الإرث سابقا، بأنه “في مؤتمر النساء الاتحاديات، دعوت إلى تفعيل 19 من الدستور الذي يتحدث عن المساواة والمناصفة للمرأة في عدد من المجالات”.
وتابع: “بالنسبة للإرث، أكدت على ضرورة فتح حوار جدي وحقيقي حول هذا الموضوع، (براكا من الطابوهات)، وعند فتح الحوار لابد أن يكون العلماء فيه، وهنا استحضر اجتهادات علال الفاسي، وأيضا اجتهدنا في قانون الأسرة، وتذكرون الصراع الذي كان في المجتمع”.وشدّد الكاتب الأول بأنه “(ملي تنقول غا نتذاكرو) أي نتحاور سواء اتفقنا أو اختلفنا (تيخروجو لي) بالسيوف والتكفير، وأنا لم أقرر حكما لم يرد بشأنه نص”.
ولفت بأن “الخلفاء الراشدون وكل اللذين أتوا بعدهم من الفقهاء المتنورين، والإسلام المعتدل فتحوا باب الاجتهاد، طبعا لست في صف الإسلام المحافظ الرجعي الذي يرفض أي تطور، وأقف مع إسلامنا الوسطي المعتدل”.
قد يهمك أيضا :
إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد
المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية