طهران - المغرب اليوم
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت إن بلاده "سلمت عددا قليلا من المسيرات إلى روسيا قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا".وأوضح حسين أمير عبد اللهيان قائلا: "الحملة التي تثيرها بعض البلدان ضدنا بشأن تسليم صواريخ ومسيرات لروسيا في حرب أوكرانيا، الجزء الأول منها باطل تماما..لم نسلم أية صواريخ لروسيا".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "سلمنا عددا قليلا من المسيرات إلى موسكو، قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا، وإذا تأكدنا من استخدامها في حرب أوكرانيا، لن نبقى دون ردة فعل".
وأردف: "اتفقنا مع وزير الخارجية الأوكراني على تزويدنا بأي وثائق تظهر استخدام روسيا مسيرات إيرانية في أوكرانيا..تم الاتفاق قبل أسبوعين في بلد أوروبي، ذهب وفدنا الدفاعي والسياسي إلى ذلك البلد الأوروبي، لكن قبيل الاجتماع لم يحضر الوفد الأوكراني".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، أن العقوبات أحادية الجانب تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وأن تطبيقها على الشعوب جريمة، لافتًا إلى التزام بلاده بمواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وقال عبد اللهيان، في تصريحات متلفزة اليوم السبت، إن "العقوبات أحادية الجانب تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وتطبيقها على الشعوب جريمة".وأضاف أن "إيران ملتزمة بمواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.. وإيران تتمسك بحقها في استخدام الطاقة النووية السلمية ومواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي".
وتابع أنه "على الولايات المتحدة إثبات حسن نواياها وإرادتها الحقيقية للتوصل إلى اتفاق".وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق.وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
بالمقابل، اعتبرت الولايات المتحدة أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 [بين إيران من جهة، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى]، لم يكن "بناءً".
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، استؤنفت في فيينا، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى "المسار الصحيح".
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا