الرباط - المغرب اليوم
ردود فعل قوية تلك التي عبّر عنها مهتمون بموضوع دعم المغرب استقلال جمهورية القبائل ومساندة تقرير مصيرها، وما أثارته خطوة المغرب هذه من ضجة في "قصر المرادية" بالجارة الشرقية الجزائر. آخر المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع تتعلق برسالة وجهها فرحات مهني، رئيس حكومة القبايل، إلى سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى، تضمنت عبارات شكر وامتنان للموقف المغربي، الذي أبان عنه ممثله الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال.
الرسالة ذاتها تضمنت، أيضا، طلبا شكل مصدر قلق بالغ لدى جنرالات الجزائر، إذ التمس فرحات مهني نيل شرف استقباله من طرف الملك محمد السادس. ولفهم دلالات هذا الطلب أكثر، قال اليزيد عابد، المتحدث باسم اتحاد جمهورية القبايل (URK)، إن طلب اللقاء الرسمي يعبر عن الإرادة في عقد علاقات متينة ودائمة بين الشعبين الشقيقين، وبين الرئيسين والحكومتين، ما سيدفع بمستقبل التعاون لفائدة البلدين.
وزاد اليزيد، في تصريح مقتضب خصّ به موقع "أخبارنا"، قائلا: "سيسمح هذا بالتعبير للملك محمد السادس عن مطالب "القبايل"؛ كمساعدتها على التسجيل في لائحة الأراضي المطالبة للاستقلال، وقبولها كملاحظ في الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة". المتحدث نفسه خلُص إلى أن التقارب بين المغرب والجمهورية ذاتها سيسمح بعرض قضية "القبايل" أمام مجلس الأمن، بالإضافة إلى فتح تمثيلية دبلوماسية دائمة للقبائل في المملكة المغربية، علاوة على دعم "القبائل" على جميع المستويات.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لعمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن دعا، خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليوز الجاري، إلى "استقلال شعب القبائل" في الجزائر، ردا على التدخل الاستفزازي لوزير الخارجية الجزائري حول الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"مجمع الصالحين" يدعو للملك محمد السادس في أطار حفلات عيد العرش
الملك محمد السادس يؤجل جميع الأنشطة والاحتفالات بمناسبة "عيد العرش"