الرباط - المغرب اليوم
أكّد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بشأن تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 مايو أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول إليه لما فيه من اعتبارات طبية وصحية ومجتمعية نفسية وسلوكية، مشيرا إلى أن الحجر الصحي صعب، لكنه مكن من تحقيق مكاسب منها التحكم في الوباء، والحيلولة دون انتشاره، ولم يستنزف القدرات الصحية والطبية.
وشدد العثماني، الإثنين، خلال جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان خصصت لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي، على أن الخروج من الحجر الصحي لا يجب أن يربك الحالة الصحية، لكي لا تتوسع الإصابة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من العدوى، لأن الإجراءات التي اتخذها المغرب جنبت ما بين 300 ألف و500 ألف إصابة.
وأضاف العثماني أن كيفية تدبير المرحلة القادمة تقتضي مواصلة التصدي للفيروس، والحد من الانعكاسات السلبية لهذه الجائحة، مع العلم أن الحجر الصحي له انعكاسات كثيرة، وأوضح أنه تم توفير الكمامات والمعقمات، وضمان تزويد الأسواق بمواد عيش المواطنين، وضمان حد أدنى للأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل ومواكبة المقاولات التي توجد في وضعية صعبة بسبب الجائحة.
وزاد أن الحكومة تواصل المجهودات للحد من وطأة الجائحة، “نتلقى شكايات ومراسلات من المواطنين والنقابات وبعض الأحزاب، ونحاول تطوير تدخلاتنا من مختلف المواطنين”، وأشار إلى أن بعض المواطنين يرون بأن لهم الأحقية في الاستفادة من الدعم، مشددا على أن المواطنين يجب أن يراسلوا وزارة المال من خلال منصة من أجل دراسة ملفاتهم، وسيستفيدون إن كانت لهم الأحقية بأثر رجعي.
قد يهمك أيضَا :
سعد الدين العثماني يُعلن رسميًّا تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية في المغرب
رئيس الحكومة المغربية مُتخوِّف من اكتشاف بؤر وبائية جديدة في الدار البيضاء