الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت زوجة البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميًا بالرصاص، أمام منزله، أنها سمعت صوت الرصاص، وفتحت باب المنزل، لتجد المرأب مفتوحًا، فتقدمت خطوات إلى الأمام، لتجد الفاجعة وترى زوجها مقتولًا أمامها، ولم يكن أمامها سوى الصراخ.
وأضافت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "السياسة أعدائها كُثر، وأنا لم أعرف كيف تم تصفية زوجي، ولكن هناك عددًا من الروايات المتداولة بشأن واقعة القتل، منها أنه كان يريد دخول مرآب منزله، والذي كان مفتوحًا قبل أن يطلق عليه الرصاص من مجهولين". ونفت علمها بخبر اعتقال الشخص المشتبه فيه، والذي يقطن في مدينة بن أحمد.
وأوقفت السلطات الأمنية في مدينة الدار البيضاء شخصًا يعتقد أن له صلة بحادث مقتل البرلماني المذكور، وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن "الأبحاث والتحريات الأولية، مدعومة بالخبرات التقنية، مكنت من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص، ينحدر من مدينة ابن أحمد في ارتكاب هذه الجريمة، على اعتبار أنه سبق أن وجه تهديدات للضحية، بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعًا خاصًا، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه في مدينة ابن أحمد وتوقيفه".
وتابعت المديرية أن "عمليات التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه، أسفرت عن حجز سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وأحيلت على مختبر الشرطة التقنية والعلمية لإخضاعها لخبرة باليستيكية، للتحقق مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، عن حزب الاتحاد الدستوري.