الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري، والنائب عن الحزب الحاكم، جمال بوراس، أنه خلال اللقاء الذي جمع الوفد البرلماني الجزائري، بأعضاء من الكونغرس الأميركي، تم التطرق للحديث عن عدد من القضايا الدولية المهمة، على رأسها ملف الأزمة الليبية، وأيضًا قرار ترامب الأخير القاضي بمنع 7 دول عربية مسلمة، من الدخول إلى أميركا، كما تم التطرق أيضا للحديث عن بعض الملفات الاقتصادية.
وأضاف المتحدث، في تصريحات صحافية إلى "المغرب اليوم"، أن المحادثات التي جمعت الوفد البرلماني الجزائري وأعضاء من الكونغرس الأميركي، دارت بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك بين الجزائر وأميركا، كمكافحة التطرف الذي بات يشكل مصدر قلق كبير للعديد من الدول سواء العربية أو الغربية، وشرح المتحدث رؤية أميركا للجزائر، قائلًا إنها تراها حليفًا استراتيجيًا ومهمًا على المستوى الإقليمي، وأنها تمكنت من الحفاظ على استقرارها رغم الهزات العنيفة، التي تعرضت لها العديد من دول الجوار كليبيا ومالي مثلا.
وأوضح نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري، أن أعضاء الكونغرس الأميركي أبلغوا الوفد البرلماني الجزائري، أنهم مستعدين للتعاون مع الدولة الجزائرية، فيما يخص الأزمة الليبية، والتي ترى أن الحل السياسي هو الأمثل لحل الأزمة، بعيدًا عن أي تدخل أجنبي في المنطقة، قد يزيد الأمور تعقيدًا.
وعن القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القاضي بمنع 7 دول عربية مسلمة من الولوج إلى أميركا، قال نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري، والذي كان ضمن الوفد البرلماني الذي حط الرحال، أخيرًا، في أميركا، أن الجزائر غير معنية بقرار الرئيس الأميركي. وفي الشق الاقتصادي، أكد المتحدث أنه تم التطرق للحديث عن طرق تطوير العلاقات الاقتصادية بين أميركا والجزائر.