تمارة –المغرب اليوم
دقّت منظمة "بدائل" للطفولة والشباب ناقوس الخطر بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء، أمام عمالة الصخيرات – تمارة،على خلفية قرار المندوب السامي بإعدام مخيم الهرهورة، بعد حصول مصالح وزارة الشباب والرياضة على رسالة ، تأمر بهدم مخيم الهرهورة ، بمبرر كونه يقع على أراضي في ملكية المندوبية السامية للمياه والغابات .
وقال محمد النحيلي رئيس منظمة "بدائل" للطفولة والشباب في تصريح خصّ به "المغرب اليوم"، أن تدمير فاضاءات التخييم هو قرار تعسفي وتبخيس لدور مؤسسة التخييم التي تعتبر رافعة وداعمة لمشتل تخريج الأطر الشبابية الاجتماعية والتي تنتصر للمسؤولية والدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مخيم الهرهورة يستفيد منه نحو10 آلاف طفل خلال السنة، دون احتساب اللقاءات التدريبية ولقاءات نهاية الأسبوع التي يحتضنها الفضاء طوال العام.
وأكد النحيلي على ضرورة تشكيل جبهة وطنية لحماية فضاءات الطفولة والشباب وكل بنيات الاستقبال ضد التوسع الجشع للمشاريع العقارية من أجل الحفاظ على مكتسبات الحركة الجمعوية وصيانة مستقبل الأجيال المقبلة وحقهم في التربية والتعلم والتكوين والترفيه. ودعت منظمة "بدائل" إلى عقد لقاء وطني من أجل مناقشة ودلاتسة إمكانات إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة، وفي سبل وكيفية الدفاع عن وجودها واستمراريتها وتعبئة مختلف الشرائح والمكونات للدفاع والمرافعة عنها وفق برنامج يضمن انخراط الجميع ويمكّن من الانتصار لمؤسسة التخييم، معلنة استعدادها غرس 10 آلاف شجرة بمخيم الهرهورة حفاظًا ودعما لوجوده واستمراريته لأداء وظائفه التربوية والاجتماعية والبيئية.