الداخلة - جميلة عمر
كشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، أهمية الدورة الرابعة من منتدى كرانس مونتانا، قائلًا أنه جاء كفضاء للحوار والنقاش بين مختلف الفاعلين على صعيد القارة الأفريقي، وأن مدينة الداخلة باحتضانها لأشغال "كرانس مونتانا" للسنة الرابعة على التوالي، بدأت تتحول تدريجيًا إلى نقطة التقاء دولية وأفريقية، نظرا لموقعها الاستراتيجي وللمشاريع الكبرى التي أطلقت بها.
وأضاف الرباح في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلًا "إن المغرب لا يتحدث عن رابح- رابح في المجال التجاري لأن هذا الأمر لا يكفي وإنما رابح- رابح استراتيجيا على مستوى الأمن والازدهار وإرساء مناخ ملائم لتنمية إفريقيا، وهو ما يفوق الربح التجاري والمالي، والمغرب يقدم النموذج بالتأكيد على أفريقيته، ليس من خلال الخطب والرجوع إلى المؤسسات، ولكن من خلال برامج نوعية تعزز التعاون جنوب- جنوب على صعيد القارة".
وتابع "أن حل بعض الإشكالات السياسية في الدول الأفريقية قد يتم عن طريق مشاريع اقتصادية تعود بالنفع على بلدان القارة السمراء". وأكّد أن المشروع المندمج لمخطط التنمية للأقاليم الجنوبية الذي خصص له 7 مليارات يورو بالنسبة للمناطق الجنوبية للمملكة في جزئها الأول على مستوى البنيات التحتية، كالطرق والموانئ والمطارات واللوجيتسك، أو على مستوى الفلاحة والصيد البحري والفوسفات والسياحة وتنمية المدن.