الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد والي ولاية أمن فاس، السيد عبد الإله السعيد، على أن المصالح الأمنية وضعت خططًا أمنية محكمة لضمان السلامة والأمن لساكني وزوار المدينة، بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وأشار عبد الإله في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، إلى أن هناك تدابير وإجراءات أمنية استثنائية تنفيذًا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية، من خلال مساهمة جميع التشكيلات والوحدات والهياكل الأمنية في التصدي لجميع أشكال الجريمة وتدعيم الاحساس بالأمن والطمأنينة لدى المواطنين وزوار المدينة.
وبسؤاله عن الاحتياطات التي اتخذت لمثل هذه المناسبة، خاصة وأن مدينة فاس مدينة سياحية يتردد عليها السواح من جميع أنحاء العالم . أجاب السعيد أن الاحتياطات والاجراءات انطلقت منذ 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي بالتنسيق مع عناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية من أجل وضع خطط فعالة للانتشار العقلاني والتدبير الجيد للموارد البشرية لتشمل جميع محاور مدينة فاس بما فيها الأحياء الشعبية والفضاءات الخالية لحماية السلامة البدنية وممتلكات المواطنين وتأمين المنشآت الحيوية والسياحية في مدينة فاس.
وتحدث حول حصيلة الاعتقالات التي شهدتها المدينة، بأن عناصر الأمن تمكنت خلال رأس السنة من توقيف مجموعة من الأشخاص بتهمة السكر العلني وتبادل العنف وعدد من المبحوث عنهم.
وعن المناطق التي عرفت أكبر انتشار للعناصر الأمنية، أكد السعيد على أنه تم انتشار العناصر الأمنية في المناطق التي تعرف انتشارا لظاهرة الجريمة. وقد تم من خلال هذه الحملات إيقاف مجموعة من الأشخاص، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث أو أولئك الذين تم إيقافهم استنادا على التحريات والمعطيات والأدلة الخاصة بالشرطة القضائية.
وبسؤاله هل هذه الحملات والانتشار الأمني الخاص بليلة رأس السنة هل سيستمر، أجاب السيد الوالي على أن هذه الحملات الأمنية ستستمر طيلة الأيام القادمة، كما ستستهدف على الخصوص تجار المخدرات ومقاهي القمار التي لها سبب رئيسي ومباشر في ارتفاع ظاهرة الجريمة، كما أن المدير العام للأمن الوطني وضع خطة استراتيجية من أجل جعل من مدينة فاس مدينة السلم والسلام.