الرباط - المغرب اليوم
جدد محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، التأكيد على أن عزيز أخنوش هو الأمل في المغرب باعتبار أن الحزب مقبل على انتخابات 2021، مشيرا إلى أن "الحمامة" تطمح إلى احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية.
وقال بودريقة، الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة"، إن "حزب "الأحرار" يعيش دينامية كبيرة، ويعرف تجديدا للنخب منذ قدوم رئيس الحزب عزيز أخنوش"، مبرزا أن "العمل الذي يقوم به الحزب يضايق العديد من الجهات".
وأضاف بودريقة، أن "صناديق الاقتراع هي من ستكون لها الكلمة الفصل فيما يقدمه الحزب"، مبرزا أن التجمع الوطني للأحرار لا قرب له من السلطة، وأنه لا توجد أي مؤشرات تؤكد هذا الأمر.
القيادي التجمعي، وهو يؤكد أحقية حزبه لاحتلال المركز الأول في انتخابات 2021، أكد أن "الأحرار" اليوم ورئيسه يتعرضان للعديد من الضربات، مستغربا من ترويج البعض لعدد من الخطابات التي تستهدف الحزب، "والشجرة المثمرة هي من يتم رميها بالحجارة"، على حد تعبير قيادي الحمامة.
"الحزب له برنامج وقيادة الحزب في عمل تواصلي مستمر مع المواطنين"، يقول عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي أوضح أن "الأحرار حزب منافس قوي في الساحة السياسية المغربية اليوم، وكلما تعرضنا للضربات نعرف أننا في المقدمة"، مضيفا أن "من يضرب الحزب اليوم هو من يعتبر أنه ينافسه بقوة، ويهدده في مكانه".
وأكد بودريقة أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المغرب تؤكد أننا نعيش سنوات عجافا، مبرزا أن "حصيلة حزب الأحرار ضمن هذه السنوات العجاف تؤكد أن ما نقوم به اليوم كبير وناجح؛ ومنها وزارة الفلاحة والصيد البحري، وكذلك التجارة والصناعة".
وبخصوص ما يقدم الحزب من حلول والتي جاءت في "مسار الثقة" وقدرة الدولة على تمويله، أوضح بودريقة أن المغرب لا يعرف أزمة موارد مالية بل أزمة حكامة، مضيفا: "من يقول إن المغرب يعرف أزمة موارد فهو يكذب على المغاربة.. وإذا كانت الحكامة والكفاءة والاستماع للمواطنين فإن النجاح سيكون حليف المغرب".
وأوضح بودريقة أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو البديل للمغرب في انتخابات 2021، متسائلا "إذا كان هناك بديل لنا فنحن مستعدون للاشتغال معه"، "لكن ليس للحزب منافس يقدم برامج بعيدا عن لغة السب والاتهامات".
عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار سجّل أن "فكرة عدم ممارسة رجل الأعمال للسياسة أمر متجاوز؛ لأن جميع الشرائح المجتمعية تمارس السياسة إلا رجال الأعمال"، داعيا إلى احترام الضوابط القانونية في هذا المجال وترك هذه الفئة تشتغل.
وفي هذا الصدد، رفض القيادي التجمعي التركيز على منع رجال الأعمال للسياسة باعتبارها موضة وشعارات ترفع اليوم، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأشخاص الذين لا شغل لهم اليوم في المغرب سوى امتهان السياسة دون أن نجد من يدعوهم إلى التوقف عن هذا الأمر.
وفي مقابل تأكيد بودريقة على أن التجمع الوطني للأحرار لا يضم فقط رجال الأعمال، وهذه صورة خاطئة عن الحزب باعتباره يحتضن جميع الشرائح المجتمعية، شدد القيادي التجمعي على أن "رجال الأعمال يمكن أن يساهموا في النموذج التنموي باعتبارهم ناجحين في مهامهم"، موضحا أن رجال الأعمال بممارستهم لمهامهم سيكون من المفيد مشاركتهم في النموذج التنموي.
من جهة ثانية، اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن أولويات المغاربة هي التشغيل والصحة والتعليم ؛ ما قدمه الحزب في "مسار الثقة" وتصوره للنموذج التنموي، مبرزا أن ما قدمه الحزب تعبير صريح عن هموم المغاربة، بعيدا عن المنطق الانتخابي.
قد يهمك ايضا :
المغرب يعترف بالحكومة البوليفية ويؤكّد انضمامها إلى جهود المجتمع الدولي