وجدة - هناء امهني
كشف نائب رئيس مجلس جهة الشرق محمد أمرابط، عن أن جهة الشرق تتطور وتولي عناية خاصة للتكوين المهني باعتباره دعامة أساسية للاستمرارية التنموية ولمواصلة للإنجازات والمشاريع المستقبلية. وأوضح خلال ندوة "من أجل تقوية الجاذبية الجهوية عبر استراتيجية مشتركة للتكوين المهني" المنظمة في الحرم الجامعي في وجدة، أن شباب المنطقة الشرقية سيكون السباق للمشاريع التي ستنجز على أرض الواقع، وفق احتياجات سوق العمل والاقتصاد المحلي والجهوي والوطني، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية الاستراتيجية للمنطقة، والتي سيكتسبونها لا محالة من خلال التكوين المهني.
وأضاف امرابط في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه تم إنشاء مجموعة للعمل الجهوي، تشارك فيه كل من ولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات التي ستشكل أرضية ودعامة هامة لسياسات التشغيل على الصعيد المحلي.
وأبرز أمرابط، أنه تم خلال الندوة، استعراض عدة مبادرات تهم التنمية الاقتصادية المحلية، على صعيد مختلف الجهات التي راهنت بقوة على اكتساب المهارات وتكوين اليد العاملة والدفع إلى الأمام بمنهجية استراتيجية ترابية مشتركة ومتوافق عليها في هذا المجال.
وتأتي مداخلة أمرابط خلال النشاط الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي في المغرب بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، تحت عنوان "من أجل تقوية الجاذبية الجهوية عبر استراتيجية مشتركة للتكوين المهني"، في إطار برنامج كفاءات للجميع"، وذلك يومي 11 و 12 يوليو / تموز في مدينة وجدة، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني ومجلس جهة الشرق، والتي تهدف في ثناياها إلى إغناء وتعميق التفكير لدى الفاعلين المحليين، فيما يتعلق بالسياسات الفعالة للتكوين المهني، خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.