الدارالبيضاء - المغرب اليوم
قال يحيى السعيدي، الخبير في التشريع الرياضي، انه من سنة 1998 إلى سنة 2005، أو ما يصطلح عليها بالحقبة الذهبية لأعاب القوى المغربية، ضُبطت لدى المغرب 46 حالة منشطات، دون ذكر الحالات التي لم يتم ضبطها، وأصبحنا، وقتها، في المركز الأول في قائمة الدول التي يستعمل عداؤوها المنشطات وهذه الإحصائيات متوفرة في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي".
واعتبر السعيدي، أن "الظروف التي تجرى فيها ألعاب القوى العالمية في العشر سنوات الأخيرة، وما تخضع له من مراقبة صارمة، تطورت كثيرا عن السابق، والدليل أن ما يصطلح عليه بالرمز العالمي لمكافحة المنشطات (le code mondial entidopage)، لم يظهر إلا في سنة 2005، ولم يشرع العمل به إلا في سنة 2007، ما معناه، أنه في الثمانينات، وقبل ذلك، وفي التسعينات، ومع بداية الألفية الجديدة، كانت هناك مواد منشطة، مسموح بتعاطيها، وكانت وراء تتويج العديد من التتويجات، لكنها أصبحت محظورة منذ 2005.
قد يهمك أيضا:السعيدي يؤكد أن عدم الترشح للكان ليس موقفًا شخصيًا للوزير
السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات