موسكو ـ د.ب.أ
رغم نظرة الحكومة الروسية لحالات المنشطات الإيجابية التي رصدت مؤخراً في المجال الرياضي على أنها فردية، طالب نائب رئيس البرلمان الروسي إيجور ليبيديف، عقد اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية الوطنية لمناقشة أزمة مادة الـ"ميلدونيوم"، التي تتسبب في سقوط العديد من رياضي البلاد في فخ المنشطات.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ليبيديف قوله: "نرى كيف يقع واحد تلو الآخر في فضيحة المنشطات هذه، حيث سنفتقد وجودهم في أولمبياد هذا الصيف".
وكانت آخر الحالات اكتشافاً هي للاعب الكرة الطائرة إلكسندر ماركين التابع لنادي دينامو موسكو، رغم أن الاختبارات أجريت له في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي قبل إدراج مادة الـ"ميلدونيوم" في قائمة المواد المحظورة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا".
وأكد موقع فوليروسيا دوت كوم، سقوط اللاعب المذكور في اختبار المنشطات، ورغم ذلك شارك في يناير (كانون الثاني) الماضي، في التصفيات المؤهلة للأولمبياد ببرلين.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، في موسكو: "الأمر يتعلق ببعض الرياضيين وبحالات فردية، نشعر بالأسى حيال ذلك بالطبع ولكن لا يمكن تحميل الرياضة الروسية تبعات الموضوع برمته".
وكشف بيسكوف أن بوتين أمر جميع الاتحادات الرياضية بتوضيح كل حالة من حالات المنشطات.
وكانت لاعبة التنس ماريا شارابوفا، المصنفة الأولى على العالم سابقاً والفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى غراند سلام، اعترفت أول الإثنين أنها سقطت في اختبار للمنشطات بسبب مادة الـ"ميلدونيوم".