باريس ـ المغرب اليوم
اعتاد الإسباني رفائيل نادال على الانطلاق بقوة مع تقديم عروض قوية في مثل هذا الوقت من كل عام، مع بداية الموسم الأوروبي على الملاعب الرملية، لكن يبدو أن الأمور لا تسير وفقاً للخطة هذه المرة مع لاعب التنس الأول على العالم سابقاً.
ورغم شفاء نادال من الإصابات التي لاحقته العام الماضي، تراجعت عروض اللاعب الإسباني بشدة وهو ما كان له أبلغ تأثير على ثقته مع معاناته للحصول على نتائج إيجابية.
ومنذ تتويجه بأول ألقابه التسعة في فرنسا المفتوحة عام 2005، لم يسبق لنادال الدخول إلى الشهر الخامس من الموسم وفي جعبته بطولة واحدة فقط، وهي بوينس أيرس المفتوحة، والتي كان أعلى منافس فيها للاعب الإسباني هو فيدريكو ديلبونيس المصنف 59 عالمياً.
ويستعد نادال الفائز بثمانية ألقاب في كل من مونت كارلو للأساتذة وبرشلونة المفتوحة، للعب في مدريد هذا الأسبوع أمام جماهير بلاده بعد أسوأ سلسلة نتائج له في مشواره.
ومع اقتراب فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس هذا الشهر، يواجه نادال حقيقة تراجعه في التصنيف العالمي.
ولم يخرج نادال عن الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي بنهاية الموسم لما يزيد على عشر سنوات، لكنه الآن في المركز الرابع والأمور لا تسير على ما يرام معه.
وقال نادال للصحافيين في مدريد: "سنرى مدى تراجعي بعد رولان غاروس، هذا جزء من الرياضة".
وأضاف "في أوقات أخرى كنت أتمكن من المحافظة على تصنيفي العالي، بسبب عودتي السريعة، لكن الحال ليس كذلك الآن".
وتابع "عندما يعاني المرء من إصابات تبعده لستة أشهر، فإنها ستة أشهر دون الحصول على نقاط، ومن الصعب الحفاظ على مركزه طوال العام".
وقدم نادال عروضاً قوية في مونت كارلو أوائل الشهر الماضي، عندما خسر في قبل النهائي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
لكن مسيرة نادال في برشلونة المفتوحة بعد ذلك توقفت في الدور الثالث، بهزيمته أمام الإيطالي فابيو فونيني.