سيول ـ المغرب اليوم
مر (12 عاماً) منذ أن وقف لاعب الجمباز الكوري الجنوبي يانغ تاي يونغ بملامح جامدة على منصة التتويج، ليحصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد أثينا، بينما كان بجواره الأمريكي بول هام، والميدالية الذهبية تطوق عنقه، لكن كل الجروح لا تلتئم بمرور الزمن.
وكان يانغ في قلب أحد أكثر الأحداث الأولمبية إثارة للجدل، حين كلفه خطأ تحكيمي في ألعاب 2004 بخصم 0.1 نقطة من نتيجته على المتوازيين الميدالية الذهبية في منافسات كل الأجهزة.
واعترف الاتحاد الدولي للجمباز، بأن هام حصل على الذهبية بالخطأ، لكنه رفض تعديل النتيجة وأعاد توزيع الميداليات، بعدما قال المسؤولون إن كوريا الجنوبية لم تقدم الاحتجاج في الوقت المناسب.
وأوقف الاتحاد الدولي الحكام المتورطين، وأرسل رئيسه برونو جراندي إلى هام يقترح عليه تسليم الميدالية الذهبية إلى يانغ في إظهار للروح الرياضية.
لكن بعد رفض هام ذهب يانغ بالقضية إلى محكمة التحكيم الرياضية لكن استئنافه رفض أيضاً.
وقال يانغ مؤخراً: "أشعر بالندم الآن كمدرب أكثر من عندما كنت لاعباً لأنني لا أستطيع المنافسة، أود عودة الزمن والمحاولة مرة أخرى".
وبينما كان من الصعب على يانغ تحمل خسارة الميدالية الذهبية في هذه الظروف، فإن الأمر كان تأثيره ضخماً على الجانب المالي أيضاً.