باريس ـ أ.ف.ب
تقدم نيك ديفيس الذراع اليمنى لرئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الثلاثاء من منصبه بسبب مقالات صحافية تتهمه بالضلوع في فضيحة المنشطات التي تضرب الاتحاد الدولي.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية اكدت امس الاثنين انه حاول تأخير الكشف عن بعض حالات تنشط العدائين الروس عام 2013 لعدم تلطيح سمعة بطولة العالم التي اقيمت في موسكو.
وقال ديفيس في بيان للاتحاد الدولي: "قررت الاستقالة (من منصب مدير مكتب سيباستيان كو في الاتحاد الدولي) من أجل ترك الوقت للجنة الاخلاق لدراسة الملف وتحديد ما اذا كنت مسؤولا عن اي خرق لقانون الاخلاق في الاتحاد الدولي".
وفي مقالها، كشفت صحيفة لوموند عن رسالة الكترونية بتاريخ 19 تموز/يوليو من ديفيس الى بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك والذي كان وقتها مستشارا في التسويق بالاتحاد الدولي.
وشرح ديفيس في تلك الرسالة ان العديد من حالات تنشط العدائين الروس يمكن ان يتم الكشف عنها بعد بطولة العالم التي كانت مقررة من 10 الى 18 اب/اغسطس، بهدف عدم تلطيخ سمعة المونديال الروسي.
وكتب ديفيس في رسالته: "الى عناية السيد بابا ماساتا دياك"، مضيفا: "اذا لم يشارك المتورطون في المسابقة، وقتها يمكننا الانتظار حتى نهاية بطولة العالم لاعلان حالات المتنشطين".
كما تطرق الى حملة اعلامية "شبه رسمية" للاتحاد الدولي مع شركة متخصصة في التسويق الرياضي "اس سي ام" والتي كان كو مديرا عاما لها.
وردا على سؤال لصحيفة لوموند، اوضح ديفيس انه "لم يتم وضع اي خطة بعد هذه الرسالة ولم تكن هناك على الاطلاق امكانية تداخل استراتيجية او خطة اعلامية مع اجراءات مكافحة المنشطات".
وعلاوة على ذلك، اكد ديفيس انه لم يناقش "هذه الافكار مع سي اس ام"، مضيفا "سي اس ام لم تعمل ابدا مع الاتحاد الدولي باي صفة كانت منذ كان سيباستيان كو عضوا فيها".