أبو ظبي ـ وام
بتوجيهات من ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.. تقدم الهيئة دعماً مالياً للنسخة الثانية لماراثون زايد الخيري التي تقام الجمعة المقبل في القاهرة والمخصص ريعه لمصلحة مرضى الكبد الوبائي وذلك بقيمة مليوني درهم.
ويقام ماراثون زايد الخيري الدولي بنسخته الثانية في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الإعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبإشراف اللجنة المنظمة العليا بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ومجلس أبوظبي الرياضي ولجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر وسفارة الدولة في القاهرة ووزاتي الشباب والرياضة ووزارة الصحة في مصر وذلك بإستاد الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمرالدكتور حمدان مسلم المزروعي، إن توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بدعم هذه المناسبة الرياضية الخيرية تأتي ضمن مبادرات سموه المتعددة في مجالات العمل الخيري والإنساني ودعمه لكل ما من شأنه أن يرتقي بمفهوم العمل الإنساني ويعزز دور الدولة الرائد في هذا الصدد.
و أكد الأمين العام للهيئةالدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن توجيهات رئيس هيئة الهلال الأحمر جاءت منسجمة مع روح وأهداف الماراثون الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " ويجسد المبادئ والقيم الإنسانية التي ظل ينادي بها خلال حياته العامرة بالخير والعطاء وغرسها في نفوس أبنائه وشعبه لذلك تواصلت المسيرة على ذات النهج وتعزز صرح الدولة الإنساني بفضل توجيهات القيادة الحكيمة ومبادراتها المستمرة من أجل خير وسعادة الإنسانية.
و قال إن تزامن ماراثون زايد مع الجانب الخيري يجسد ارتباط العمل الإنساني الوثيق بالمبادرات الوطنية التي يضطلع بها أبناء هذا الوطن المعطاء.
و أضاف إنه على امتداد تاريخها كانت الرياضة وستظل جسراً للتواصل الإنساني بين الشعوب وواحدة من أهم أدوات ووسائل تجسير الهوة بين دول العالم المختلفة وتقريب المسافات بين البشر في كل مكان.
وشدد الفلاحي على أن هذا الماراثون يأتي تعزيزاً للدور الذي تلعبه الرياضة في مساندة قضايا الشعوب الإنسانية وحشد التأييد لها ولفت الانتباه لأوضاع الطفولة ومعاناتها الصحية.. كما تمثل هذه الفعالية صورة حقيقية وصادقة لتكامل الأدوار وتضافر الجهود الخيرة في الدولة من أجل إبراز الوجه الحضاري للشعب الإماراتي وتعزيز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني.
وقال إن مرض الكبد الوبائي يعتبر من أمراض العصر الفتاكة والأكثر إنتشاراً في الوقت الراهن مما يتطلب توحيد الجهود وتضافرها بين المؤسسات الإنسانية والصحية لمكافحته والتخفيف من أخطاره وتقليل نسبة الإصابة به .. مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر تقدم دعمها ومساندتها للعديد من المراكز والمؤسسات الصحية المتخصصة في هذا الجانب في الأردن ولبنان ومصر وغيرها من الدول كما تفرد مساحة كبيرة عبر مساعداتها الإنسانية لدعم الحالات المرضية الفردية وتوفر لها كل وسائل العلاج المتاحة سواء داخل دولها أو خارجها.
وأعرب عن تقدير الهيئة لجهود اللجنة المنظمة في تعزيز الشراكات مع قطاعات المجتمع كافة لخدمة أهداف المارثون في تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.. وقال إن هيئة الهلال الأحمر ترحب بمثل هذه المبادرات الحيوية التي تهتم بالأوضاع الصحية للمرضى والمصابين وتعمل على تحسين ظروفهم وتحد من شدة الاستضعاف بينهم.
من جانبه ثمن رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري الدولي الفريق الركن "متقاعد" محمد هلال الكعبي، توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بدعم هذه المناسبة الرياضية الخيرية .. مؤكداً أن توجيهات سموه تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لمبادرات العطاء والخير ومناصرة المرضى والمتضررين والمحتاجين من مختلف شعوب العالم.
و أضاف إن هذا الدعم يعكس تلاحم قيادة الإمارات الرشيدة مع المبادرات الإنسانية وحرصها الكبير على الوقوف جنباً إلى جنب مع مختلف القضايا .. مشيداً بالدور البارز الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر برئاسة سموه وعطائها الكبير في ساحات العمل الإنساني ودورها الريادي في دعم مسيرة المحتاجين والمتضررين في كل بقاع العالم.
و قال إن ماراثون زايد الخيري وفي ظل ارتباطه الوثيق باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني نهضة الإمارات وصاحب مبادرات الخير ومساعدة الآخرين وبرسالته الإنسانية وأهدافه الخيرية بات منارة رياضية خيرية تنطلق من أرض الامارات وتصدح بأهداف سامية لترسم الفرحة وتغرس الأمل في صفوف المحتاجين والمتضررين من مختلف الأمراض.
وأكد أن ماراثون زايد الخيري ومن خلال ما حققه من نجاحات على مدى 11 عاماً في نيويورك وانتقل بعدها ليصنع الفرح على محيا المصابين بأمراض الكلى في أبوظبي وامتد خيره ليشمل المصابين بسرطان الأطفال في محطته الثالثة في القاهرة التي شارك فيها 60 ألف مشارك ومشاركة وجمع تبرعات بقيمة 120 مليون جنيه مصري لمصلحة الفئة المستهدفة.. برهن على مكانته بين الأحداث الرياضية العالمية ذات النفع الخيري .. وأعرب عن أمله بأن تحقق النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري بالقاهرة نجاحاً يفوق التوقعات.