الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
يشارك الرياضيون المغاربة (ذكورًا وإناثًا) في الدورة الأولى لألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية التي انطلقت أمس الجمعة، وتختتم في السادس من أيلول/ سبتمبر المقبل في بيسكارا، المنتجع الواقع في البحر الأدرياتيكي (210 كلم من روما)، بمشاركة وفد هام يضم 60 شخصًا، من بينهم 41 لاعبًا.
وتتضمن الدورة ست مسابقات وهي كرة القدم الشاطئية وكرة المضرب الشاطئية والمصارعة الشاطئية والسباحة الحرة والسباحة بالزعانف (بالم) والكرة الطائرة الشاطئية.
وذكر رئيس البعثة نجيب عريف الذي حضر برفقة نائبه محمد ماطاش في تصريح صحفي أن الرياضات الشاطئية هي ألعاب حديثة العهد في المغرب، وأن الرياضيين المغاربة سيسعون إلى الاستفادة من هذه التجربة الأولى التي تتيحها الألعاب في بيسكارا.
وأضاف أن المغرب تتوفر فيه أندية متخصصة في الرياضات الشاطئية وأن المشاركة في هذه الألعاب من شأنها أن تساهم في منح انطلاقة حقيقية لهذا النوع الرياضي، وأنه سيتم الشروع في هيكلتها على مستوى الجامعات المحلية، مشيرًا إلى أنه لا توجد بطولة ولا منشآت مخصصة لاستضافة هذه الرياضات.
وأوضح السيدان عريف وماطاش، أن الهيئات الرياضية الدولية تدرك جيدًا أهمية تنظيم هذه الألعاب المتوسطية الشاطئية، مشيران إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرة الرياضية الشاطئية لا تتطلب استثمارات كبيرة ولا ملاعب مكلفة.