أثينا - المغرب اليوم
طاف السباح واللاجئ السوري إبراهيم حسين (27 عاما) بشعلة أولمبياد ريو 2016، في مخيم اليونس للاجئين باليونان.
حمل الحسين (27 عاما)، الذي فقد نصف ساقه اليمنى في غارة بسورية، الشعلة في المعسكر الذي يعيش به ألف و620 شخصا أغلبهم من أفغانستان، محاطا بعدد من اللاجئين وكاميرات التلفزيون والصحافيين.
وقال الحسين في تصريحات تلفزيونية: "هذا شرف كبير بالنسبة لي وأهديه لكل السوريين والعرب الذين مروا بمواقف صعبة كثيرة".
تابع السباح: "رسالتي لهم هي أنهم لا يمكنهم البقاء في معسكرات اللاجئين دون القيام بشيء، بل عليهم السعي وراء أحلامهم".
يشار إلى أن الحسين، الذي يعيش في اليونان منذ 2014، كان وصل إليها على متن قارب مطاطي، مع العلم أنه بدأ السباحة بايعاز من والده، حتى اضطر للتوقف عن ممارستها لفترة بسبب اندلاع الأزمة السورية في 2011.
يلعب الحسين، الذي يحمل صفة لاجئ، حاليا في فريق ماروسي، أحد أحياء أثينا، لكرة السلة من على الكراسي المتحركة، ويتدرب على السباحة ثلاث مرات أسبوعيا مع منظمة (ألما) غير الربحية، التي تعمل على مساعدة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقدر المواطن السوري حاليا على سباحة 50 مترا حرا في 28 ثانية، أي ما يقل بثلاث ثوان عن أفضل أرقامه الشخصية قبل الغارة التي تسببت في إعاقته.