الدار البيضاء : محمد خالد
ودعت ألعاب القوى الوطنية منافسات أولمبياد ريو بصفر ميدالية في أسوأ مشاركة لها في الأولمبياد منذ دورة لوس أنجلوس سنة 1984.
وكان الجميع يراهن على ألعاب القوى التي لطالما شكلت الحصان الرابح للرياضة المغربية في مختلف الدورات الأولمبية السابقة، لتنقذ ماء وجه المغرب في دورة ريو، لكن كل الآمال تبخرت بعد أن تساقط الأبطال المغاربة الواحد تلو الآخر دون تحقيق أي أنجاز يذكر، آخر كان عبد العاطي إيكيدير الذي فشل في الحفاظ على الميدالية البرونزية التي أحرزها في دورة لندن 2012، بعدما أنهى سباق 1500 م خامسا.
وكانت ألعاب القوى المغربية شاركت في دورة ريو بـ 20 عداء وعداءة.