باريس - المغرب اليوم
انتهى مشوار فاليري ترزي، في مشاركتها الأولمبية الأولى، عند حاجز تصفيات سباق 200 متر متنوعة، في أولمبياد باريس، لكن السباحة التي رفعت الصوت عاليا من أجل تمثيل فلسطين، باقية في العاصمة الفرنسية من أجل تشجيع مواطنيها.
وأنهت ابنة 24 عاما، المولودة في الولايات المتحدة، التصفيات بزمن دقيقتين و20.45 ثانية، في المركز قبل الأخير، لكن التجربة "كانت جيدة" وفق ما صرحت السباحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس.
ورفعت فاليري ترزي، ساعدها، بعد انتهاء سباقها، لتظهر العلم الفلسطيني على كتفها.
وأقرت أنها كانت تأمل في تحقيق نتيجة أفضل "لكني واجهت مشكلة صغيرة، وبالكاد وصلت إلى غرفة الاستعداد للسباق".
ومنذ وصولها إلى باريس، رفعت ترزي، الصوت عاليا من أجل الدفاع عن فلسطين، وهي تفتخر بجذورها وتستغل كل مناسبة لإظهار العلم الفلسطيني.
وتابعت فاليري ترزي "كنت أحلم بالظهور في الأولمبياد، لكن تمثيل فلسطين يعني أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي، أستطيع رفع العلم عندما لا يستطيع الآخرون ذلك".
ونوهت "نحن نعاني بطرق لا يستطيع أحد أن يفهمها. لذا فإن التواجد هنا والقدرة على نشر رسالتنا بأكثر الطرق سلمية، والقيام بما أحبه، هو أكثر مما يمكنني أن أطلبه على الإطلاق".
وكشفت أنها باقية في باريس "حتى حفل الختام. أنا ممتنة حقاً لذلك، سأشجع جميع زملائي في الفريق لأنه لا يزال لدينا عدد قليل من الأحداث المتبقية".
قد يهمك أيضاً
الملاكمة الإيطالية تعتذر للجزائرية إيمان خليف عقب الهجوم الشرس عليها
اللجنة الأولمبية تردّ بعد إثارة الجدل بشأن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف