المنامة - المغرب اليوم
شكر وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى ما تجده مسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون من دعم ورعاية ومساندة تهدف لتحقيق أمل وطموحات وتطلعات أبناء دول المجلس. جاء ذلك عقب نهاية اجتماع وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس والذي عقد الاثنين في المنامة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وناقش المجتمعون دراسة تطوير العمل الشبابي في دول مجلس التعاون والتي أعدتها اللجنة الشبابية لتقييم استراتيجية الشباب الخليجي، وتمت مناقشتها بشكل وافي بين جميع اللذين أبدوا آرائهم فيها، ومناقشة ما خلصت إليه الدراسة ومنها إدارة الاستراتيجية وتطوير وتنفيذ السياسات الشبابية وتمت الموافقة على تحويلها إلى الأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لها. وتم خلال الاجتماع الموافقة على إطلاق الحساب الخاص بالشباب على برامج التواصل الاجتماعي باعتباره خطوة لمخاطبة الشباب بالوسائل التكنولوجية الحديثة والطريق الأسرع للتعرف على آراء الشباب واستعراض البرامج التي ستقدم لهم، حيث تم إطلاق هذه المواقع بصورة تجريبية منذ ثلاثة أشهر ولاقت تفاعلا من جميع شريحة واسعة من الشباب. وكما ناقش المجتمعون التوصيات التي خرج بها الشباب الخليجي في لقائهم التقييمي، والذين أكدوا فيها الشباب الخليجي على أهمية الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وزيادة البرامج المقدمة في المجال كافة، وبما يتناسب مع التطور الكبير في العالم والثورة المعلوماتية. وتمت الموافقة على اختيار شباب تركيا للقاء الشباب الخليجي مع نظرائه من الدول الصديقة والهادفة إلى مد جسور التعاون والتلاقي بينهم إضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات في مخلف المجالات، وسيتم في هذا العام عمل لقاءات مع الشباب. ووافق الوزراء على توصيات اللجان الفنية للشباب وخطط اللجان الفنية لعامي 2013 و2014 والتي ارتكزت مع مقترحات الشباب وآرائهم إضافة إلى برامج إعداد الشباب وتدريبهم. وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد ألقى في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها بالحضور في بلدهم الثاني مملكة البحرين، ناقلا لهم تحيات الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة وتمنياته لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح بما يسهم في تحقيق تطلعات وروئ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه كل ما يتعلق بمستقبل الشباب الخليجي عماد الأوطان وثروته الحقيقة. وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى "أننا نتطلع بكثير من الأمل والتفاؤل لمسيرة العمل الشبابي الرياضي المشترك بدول خليجنا العربي مستلهمين من توجيهات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه الشباب الخليجي، الدافع الأكبر من أجل العمل على تحقيق الخير لأبنائنا الشباب باعتبارهم سواعد الأمة وأملها في البناء والتنمية". وقال " إننا لنعتز ونتشرف بما صدر عن قادة دول المجلس في اجتماعهم الأخير وما تضمنه إعلان البحرين من توجيهات بشأن تقييم مسيرة مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات وضرورة العمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون والحرص على تحقيق تطلعات الشباب في دول المجلس والعناية بهم ، واستثمار طاقاتهم ، وتنمية مواهبهم ، والتوجيه بإجراء دراسة شاملة للتعرف على البرامج المنفذة في مختلف الأنشطة الشبابية في دول المجلس وانطلاقا من مسئولياتنا تجاه الحركة الشبابية والرياضية فقد تم تقييم مسيرة هذين القطاعين الهامين وسيتم أثناء هذا الاجتماع مناقشة التقارير الصادرة من اللجان المعنية على أن يتم رفع التوصيات النهائية بعد موافقة مجلسكم الموقر إلى الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي".