الرياض ـ وكالات
يحتاج الفتح إلى انتصار واحد فقط ليتوج موسما رائعا بإحراز لقبه الأول في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم لكنه سيواجه تحديا صعبا عندما يستضيف الأهلي المتألق على الصعيد القاري الأحد. ويمتلك الفتح 58 نقطة من 23 مباراة وهو بحاجة لنقطتين فقط من مبارياته الثلاث المتبقية ليحسم اللقب لصالحه. ويحتل الهلال "صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب" المركز الثاني وله 51 نقطة وهو الفريق الوحيد الذي لا يزال يمتلك فرصة من الناحية الحسابية في اللحاق بالفتح. وبالنسبة لناد تأسس عام 1958 ولم يحرز اي لقب محلي من قبل سيمثل الفوز بالدوري على حساب منافسين أكثر شهرة وثراء مثل الهلال والشباب حامل اللقب إنجازا لا ينسى. وهو واحد من عدد قليل للغاية من الأندية في السعودية لا يزال يحتفظ بمدربه منذ فترة طويلة وقاد التونسي فتحي الجبال (50 عاما) عملية تحويله من أحد أندية وسط الترتيب إلى فريق ترك بصمة على سباق المنافسة هذا الموسم. وإذا لم ينجح الفتح في حسم اللقب ضد الأهلي "المنتشي بفوزه مرتين في اسبوع واحد على سيباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا محرزا ثمانية أهداف في شباكه في المباراتين" على أرضه في الإحساء سيكون أمامه فرصة أخرى ضد الوحدة ثم الاتفاق لكن خارج ملعبه في مكة المكرمة والدمام على الترتيب. وقالت رابطة دوري المحترفين السعودي الأسبوع الماضي إن مراسم تسليم درع المسابقة للفريق الفائز باللقب لن تتم إلا في الجولة الأخيرة للمسابقة يوم 27 أبريل/ نيسان. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحمد المصيبيح مدير الإعلام والعلاقات العامة في الرابطة قوله "الكل يعلم أن التتويج يتطلب تجهيزا واستعدادا لأهم حدث في الدوري وهو تكريم الفائز باللقب." وأضاف المصيبيح إنه إذا أحرز الفتح اللقب فمن الممكن نقل مباراته الأخيرة أمام الاتفاق إلى ملعبه في الإحساء إذا وافق منافسه المنتمي إلى الدمام في المنطقة الشرقية. وتابع "اؤيد تتويج الفائز بدرع الدوري سواء الفتح أو الهلال على ارضه وأمام جماهيره." وربما يستفيد الفتح "الذي خاض مباراته السابقة في الدوري يوم 30 مارس/ آذار" من حصوله على فترة راحة أطول من الأهلي، ولعب الفريق القادم من جدة خلال تلك الفترة مباراتين مرهقتين على أرضه وخارجها أمام سيباهان.