القاهرة ـ وكالات
خيمت حالة من الارتباك على الأوساط الكروية في مصر، في أعقابالتعديل الوزاريالأخير بحكومة رئيس الوزراء، هشام قنديل، والذي تضمن تعيين اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية، خلفاً للواء أحمد جمال الدين، خوفاً من أن يؤثر ذلك على موعد انطلاق بطولة الدوري، مطلع الشهر المقبل. وترجع هذه المخاوف إلى أن الوزير السابق كان قد وافق على انطلاق بطولة الدوري، في الثاني من فبراير/ شباط المقبل، بعد توقف استمر عاماً كاملاً، فيما لم يتضح موقف وزير الداخلية الجديد، بشأن انطلاق البطولة، التي تم تأجيل موعدها عدة مرات، لاعتبارات أمنية. وقال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال علام، في تصريحات لـ CNN بالعربية، إن "إقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين، لن تؤثر على بدء بطولة الدوري الممتاز في الموعد المحدد"، وجدد علام تأكيده على أن البطولة المحلية "ستنطلق في موعدها." كما أكد رئيس الاتحاد على قوله: "لدينا موافقة رسمية من وزارة الداخلية بانطلاق بطولة الدوري الممتاز في الثاني من فبراير/ شباط المقبل، وانتهينا من ترتيبات البطولة، التي ستقام بنظام المجموعتين." من جانبه، شكك عضو مجلس إدارة الاتحاد، سيف زاهر، في انطلاق بطولة الدوري في موعدها المحدد، وقال لـ CNN بالعربية: "إقالة وزير الداخلية ستلقى بظلالها على بطولة الدوري الممتاز، خاصةً وأن الاتحاد لا يعرف توجهات وزير الداخلية الجديد محمد إبراهيم، وقد يكون له وجهة نظر أخرى." وأضاف زاهر أن "بدء بطولة الدوري في موعدها أصبحت محل شك، خاصةً وأن محاكمة المتهمين في "مجزرة بورسعيد" حدد لها يوم 26 يناير/ كانون الثاني الجاري"، مشيراً إلى أن الحكم قد يثير غضب جماهير الأهلي "الألتراس"، ووقتها قد تكون هناك صعوبة في انطلاق البطولة. ولقي 72 من جماهير الأهلي مصرعهم في أحداث العنف التي شهدها إستاد بورسعيد، مطلع فبراير/ شباط الماضي، عقب المباراة التي جمعت بين الفريق القاهري ومضيقه المصري، ضمن منافسات الدوري المحلي للموسم الماضي، الأمر الذي دفع الاتحاد المصري لإلغاء البطولة، وتجميد نشاط كرة القدم.