يواصل المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله تألقه في دوري "نجوم" قطر، رفقة فريقه الجديد الريان القطري، حيث يبصم على انطلاقة جيدة مع بداية الموسم، بعد الأداء الجيد الذي ظهر به في أولى المواجهات؛ وهو ما يجعل منه أحد أبرز المهاجمين بقطر، وواحدا من أهم المحترفين الذين يعول نادي الريان القطري على إمكانياتهم وخدماتهم.

ولعل ما يُحيّر الجمهور المغربي هو مواصلة إبعاد اللاعب عبد الرزاق حمد الله عن تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، على الرغم من كل المجهودات التي يبذلها للالتحاق بالمجموعة والأداء الجيد الذي يقدمه على مستوى الخط الأمامي، خصوصا في ظل ضعف مستوى بعض مهاجمي "أسود الأطلس" وعجزهم عن بلوغ شباك الخصم، وإهدارهم للفرص السانحة للتسجيل خلال كل مواجهة للمنتخب.

ويَعتبر اللاعب حمد الله نفسه "مظلوما"، لعدم حصوله على فرصته للعودة إلى أحضان المنتخب الوطني المغربي، التي ينتظرها منذ مدة طويلة، هذا في الوقت الذي يحظى فيه آخرون بفرص عديدة، دون تقديمهم للإضافة المرجوة مع ارتكابهم للعديد من الأخطاء، ليتم تهميش بذلك عناصر أخرى قد تكون أكثر فعالية من غيرها.

ويسعى اللاعب السابق لأولمبيك آسفي إلى تغيير منطق الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يفضّل الاعتماد بشكل كبير على المحترفين في الدوريات الأوروبية؛ وذلك من خلال تقديم الأفضل رفقة ناديه، إذ يراهن هذا الموسم على العودة إلى منصة التتويج من جديد، من خلال إنهاء السنة أفضل هداف في دوري "نجوم" قطر، منافسا مواطنه يوسف العربي، الذي أبعد هو الآخر عن تشكيلة "الأسود" في الفترة الأخيرة.